العميد صادق دويد: بدون خارطة طريق واضحة للقاء عمّان سيظل ملف الأسرى عرضة للتلاعب
جدد العميد صادق دويد، اليوم السبت، التأكيد على ضرورة خروج مفاوضات العاصمة الأردنية عمان بإجراءات عملية ومحددة تؤدي إلى إطلاق جميع الأسرى، وتفويت فرص التلاعب في هذا الملف الإنساني.
وقال ناطق المقاومة الوطنية، عضو قيادة القوات المشتركة، في تغريدة على تويتر "لقاء عمان الجاري يجب أن يخرج بإعلان خارطة طريق واضحة تفضي إلى إطلاقهم جميعا، مالم فإن مصير هذا الملف (الإنساني)سيظل في دائرة المراوحة والتلاعب".
وأشار إلى أن " من حق الأسرى والمختطفين والمعتقلين، تعسفياً، العودة إلى منازلهم وأسرهم".
وتدور، منذ أيام، مفاوضات بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي، الموالية لإيران، بشأن ملف الأسرى لدى الجانبين، توصلت إلى الإفراج عنهم على مراحل، تضم المرحلة الأولى خلال هذا الشهر والقادم نحو 1400 من الجانبين.
وسبق أن جرت مفاوضات خاصة بشأن ملف الأسرى العام المنصرم، في عمّان أيضا، دون الخروج باتفاق.
ويُعد ملف الأسرى أحد المحاور الرئيسية لاتفاق ستوكهولم المبرم أواخر العام 2018 بين الطرفين، الحكومي والحوثي، حيث قضى بإطلاقهم وفق قاعدة " الكل مقابل الكل"، فيما اشتمل محور آخر على بنود خاصة بتهدئة عسكرية في محافظة الحديدة على الساحل الغربي اليمني، تخترقها المليشيا على مدى أكثر من سنة، بوقت لم يحقق ملف الأسرى تقدما عمليا حتى اللحظة.