بالصور: فضيحة مزاعم "التصنيع العسكري الحوثي".. أسلحة إيران تقتل اليمنيين
كشفت نتائج تحقيقات وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في شحنتي الأسلحة الإيرانية الصنع التي ضبطت في بحر العرب، مؤخرا، عن فضيحة ادعاءات المليشيات الحوثية حول التصنيع العسكري.
واظهرت نتائج التحقيق في الشحنة الايرانية المضبوطة مؤخراً والتي كانت في طريقها لمليشيا الحوثي حجم التضليل الذي يقوم به الحوثي وعصابته.
كما بينت زيف ادعاء المليشيات المدعومة من إيران عن قدرتها على تصنيع وتطوير أسلحة استراتيجية كالنُظم الصاروخية متوسطة المدى والطائرات والزوارق المسيرة عن بعد، فيما حقيقة الأمر أن النظام الإيراني هو من يقوم بتزويدها بتلك الأسلحة.
واتهمت وزارة الدفاع الأمريكية إيران خلال مؤتمر صحافي في واشنطن،الأربعاء، بمواصلة إرسال أسلحة متطوّرة إلى الحوثيين في اليمن، في انتهاك لالتزاماتها الدولية، مدعّمة الاتهام بصور لبعض الأسلحة الإيرانية من شحنتين ضبطتهما القوات الأمريكية في غضون أقلّ من ثلاثة أشهر.
وأكد المتحدّث باسم قيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط القومندان بيل أوربان، أن هذه الأسلحة كانت مرسلة من إيران إلى الحوثيين، مضيفاً إنّ فيلق القدس، قوة النخبة المسؤولة عن تنفيذ العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، "أثبت باستمرار أنّه يحاول إرسال أسلحة إلى الحوثيين في اليمن".
وعرض المتحدّث خلال المؤتمر الصحافي صوراً لأسلحة ضبطتها القوات الأميركية في 25 نوفمبر و9 فبراير على متن مركبين شراعيين في بحر العرب، واشتملت على صواريخ إيرانية مضادة للدبابات من طراز "دهلاوية " وهو نسخة إيرانية من صاروخ كورنيت الروسي، وثلاثة صواريخ أرض-جو يطلق عليها اسم "358"، وهو سلاح صنعته إيران حديثاً، كما عرضت أجزاء لصواريخ كروز وطائرات مسيرة ومناظير حرارية ليلية.
وشدد المتحدّث باسم قيادة القوات الأمريكية على أنّ "الولايات المتحدة مقتنعة بأنّ الأسلحة المضبوطة تمّ تصنيعها في إيران وكانت في طريق تهريبها إلى الحوثيين في اليمن، في انتهاك لقرارات عديدة صادرة عن مجلس الأمن الدولي".
وتكمن أهمية ما ورد في المؤتمر الصحفي للبنتاغون أيضاً في تعزيز استنتاج المجتمع الدولي الذي لم تنطلِ عليه المراوغات الإيرانية المتعلقة بالهجوم على منشآت أرامكو السعودية والتي حاولت إلصاق الاتهام بميليشيات الحوثي الإرهابية.