موجز الأنباء من وكالة 2 ديسمبر الإخبارية ليوم الخميس 13 فبراير 2020، ونستهله من مديرية المخا الساحلية، حيث ترأس العميد الركن صادق دويد، الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي، لقاء موسعا لإعلاميي القوات المشتركة، قدم فيه لمحة موجزة عن طبيعة ما تشهده جبهات الساحل الغربي منذ توقف العمليات العسكرية بموجب اتفاق ستوكهولم والذي عرقل استكمال تحرير مدينة الحديدة وموانائها من ميليشيات الحوثي.

 

كما دشن المؤتمر الشعبي العام، بمديرية المخا نشاطه التنظيمي للعام 2020، حيث ناقش الاجتماع الذي ترأسه الشيخ احمد الطبوزي المشرف التنظيمي للمؤتمر في مديريات الساحل بمحافظة تعز و حضره قيادات ورؤساء المراكز التنظيمية بمديرية المخا، تفعيل الأنشطة التنظيمية للعام 2020.

 

وتطالعون من محافظة الحديدة؛ المليشيات الحوثية رفعت مجددا وتيرة خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، وسط خسائر فادحة في صفوف عناصرها وفشل ذريع في تحقيق أي اختراق على الأرض.

 

‏وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن المليشيات الحوثية التابعة لإيران حاولت الساعات الماضية اختراق خطوط التماس في شارعي صنعاء والخمسين داخل مدينة الحديدة ولكن دون جدوى، موكدا أن المليشيات دفعت بالعشرات من عناصرها في المحاولة الانتحارية من جهة معسكر الدفاع الساحلي وسوق الحلقة، واستخدمت غطاء ناريا مكثفا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ولكن سرعان ما تم كسرها وتكبيدها خسائر فادحة، بشرية ومادية على يد وحدات من القوات المشتركة.

 

وتتابعون أيضاً؛ القوات المشتركة ردت في الساحل الغربي اليمني على مغامرات مليشيا الحوثي بتكبيدها ما يقارب الخمسمائة قتيل وجريح خلال هذا الأسبوع.

 

وحصلت "وكالة 2 ديسمبر" على إحصائية تفيد عن مقتل 94 من عناصر المليشيا الموالية لإيران، بالإضافة إلى 388 جريحا بعضهم إصاباتهم بليغة، خلال تصدي أبطال المشتركة لخروقات ومحاولات تسلل حوثية في مناطق داخل مدينة الحديدة، عاصمة المحافظة، وجنوبها.

 

في العاصمة المختطفة صنعاء، عاودت ميليشيا الحوثي، اختطاف رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور حميد عقلان، بعد أسبوع من الإفراج عنه، وتعيين أحد أتباعها مكانه.

 

وأكدت مصادر أكاديمية أن مسلحين حوثيين اقتحموا منزل الدكتور عقلان بالعاصمة صنعاء، مساء الأربعاء، واقتادوه إلى جهة مجهولة، كما قاموا باختطاف مدير مكتبه محمد المشني.

 

في سياق آخر تقرؤون تقريراً للخبراء الدوليين المعني بمراقبة العقوبات في اليمن، يقول بأن تجويع الناس أحد أسلحة ميليشيا الحوثي، الذي تستخدمه في الحرب التي تعيشها اليمن منذ خمس سنوات، ودفعت 10 ملايين يمني إلى حافة الجوع الشديد.

 

وأضاف تقرير الخبراء التابع للأمم المتحدة أن ميليشيا الحوثي، منذ عام 2018، مستمرة في ممارسة الحرب الاقتصادية، باستخدام العوائق الاقتصادية والأدوات المالية كأسلحة لتجويع المواطنين.

 

كما تقرؤون أيضاً تقريراً للخبراء الدوليين يكشف عن تجنيد شبكات نسوية في مهمات استخباراتية، موجها نحو النساء". ويجري استخدم "الزينبيات" في عمليات المداهمة للمنازل والتفتيش وقمع الاحتجاجات النسوية ومراقبة سجون نسوية لحبس النساء.

 

تقرير الخبراء وثق انتهاكات تنوعت بين التعذيب وتيسير الاغتصاب والاعتداء الجنسي، والاعتقال والضرب، ولفت إلى أن ذلك كله يحدث في مراكز الاعتقال السرية للحوثيين التي استحدثت بعضها في منازل خاصة.

 

على الصعيد الدولي، أعلنت البحرية الأمريكية، ضبط شحنة صواريخ مضادة للطائرات في بحر العرب كانت في طريقها للحوثيين.

 

وأوضحت أنه أثناء قيام السفينة يو إس إس نورماندي (CG 60) بعمليات الأمن البحري في بحر العرب في 9 شباط (فبراير) 2020، تم الصعود إلى سفينة شراعية وفقًا للقانون الدولي واكتشاف مخبأ كبير للأسلحة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية