موجز بأهم الأنباء من وكالة 2 ديسمبر ليوم الثلاثاء
موجز الأنباء من وكالة 2 ديسمبر الإخبارية ليوم الثلاثاء 11 فبراير 2020، ونستهله من مديرية المخا، حيث قام العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي بزيارة تفقدية لمشروع المستشفى الميداني في المدينة.
وخلال زيارته استمع العميد طارق صالح من المسؤولين عن الشركة المنفذة للمشروع الذي يتم إنشاءه على نفقة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، إلى شرح مفصل عن أقسام المستشفى الذي يضم قسما للعناية المركزة وأقساما للطوارئ والنساء والولادة وجراحة العظام والجراحة العامة والأسنان والأشعة، كما يضم المستشفى بنكا للدم ومختبرات، وبقدرة استيعابية تصل إلى ٥٠ سريرا.
وفي تدوينة جديدة لناطق المقاومة الوطنية، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي العميد صادق دويد على منصة التواصل تويتر، كتب فيها: "الحوثيون يختطفون المواطنين من منازلهم، ثم يساومون بهم كأسرى حرب، في ممارسة تتناقض مع ديننا الحنيف، والعرف اليمني، والقانون الدولي، كما أن المفاوضات الانتقائية لإطلاق بعض الأسرى، تحول دون إطلاق آلاف المعتقلين والمختطفين الذين لا تملك أسرهم وساطة لإجراء التبادل الفردي".
كما جدد في تدوينة آخر الدعوة لإطلاق كافة الأسرى والمختطفين وعلى رأسهم اللواء محمود الصبيحي ورفاقه وفقا لمبدأ (الكل مقابل الكل) كما نصت عليه القرارات الدولية، واتفاق السويد، وحمل الحوثيين مسؤولية استمرار التلاعب بهذه القضية الإنسانية، مطالباً الأمم المتحدة بإعطاء الأولوية لهذا الملف الإنساني.
وفي محافظة الحديدة تطالعون؛ تتجدد بين حين وآخر الصراعات البينية بين مرتزقة إيران الحوثيين على مستويات قيادية مختلفة، وفي مناطق عدة تتحول لتصفيات داخلية، حيث قتل قبل ثلاثة أيام القيادي الحوثي المدعو عبد الله عطيفي من أبناء مديرية التحيتا، المدعو عبدالله عبدالله صالح مجلي القارني المكنى "أبو زكريا" أحد القيادات الحوثية السلالية من محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء، بسبب خلاف حاد على ذخائر أسلحة.
كما لقي القيادي الحوثي المكنى أبو عزيز الهاشمي مصرعه وعدد من أفراده وجرح آخرين لحظة استهدافهم الأحياء السكنية المحررة شرق مدينة الحديدة حيث تم الرد على مصادر النيران وإسكاتها من قبل القوات المشتركة.
وتتابعون أيضاً؛ الحوثيون المدعومون من إيران يرفضون الكشف عن تفاصيل حادثة مروعة تسببت بمقتل حسن منصر زهرات أحد موظفي مؤسسة المياه والصرف الصحي في الحديدة وهو في مهمة عمل على خط الكثيب لإصلاح خط المياه الرئيسي.
إلى محافظة تعز حيث قتل طفل يدعا شادي احمد قاسم العديني وأصيب آخر في مديرية ماوية، خلال اشتباكات مفتعلة للمليشيا الحوثية مع أحد أبناء المديرية وسط سوق السويداء الشعبي المكتظ بالمتسوقين.
وفي محافظة ريمة كشفت وثيقة صادرة عن مليشيا الحوثي في مديرية الجبين عن تدابير حوثية تتخذ في المديرية لقطع شبكة الإنترنت عن السكان بشكلٍ كلي.
وأظهرت الوثيقة التي حصلت وكالة 2 ديسمبر على نسخة منها، توجيها صادر عن شرطة المحافظة التابعة لمليشيا الكهنوت، الى مدراء أقسام شرطة المليشيا وعملائها، والعناصر الأمنية الخاصة بها قضت بمصادرة كل الأجهزة التي تبث شبكة الإنترنت.
ومن العاصمة المختطفة صنعاء تجدون؛ مشاهد لكاميرا حوثية وقعت في يد القوات الحكومية شرق صنعاء، أظهرت مشاهد لأساليب تتخذها مليشيا الحوثي في تجنيد أطفال، إضافة فبركتها بطولات في معارك خارج مناطق الاشتباكات الفعلية.
على الصعيد الدولي، يعقد المانحون الرئيسيون لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن وكبريات وكالات الإغاثة العالمية اجتماعا في بروكسل بعد غد الخميس، في محاولة للتوصل إلى استجابة جماعية لما يوصف بأنه عرقلة غير مسبوقة وغير مقبولة من الحوثيين لجهود الإغاثة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
ومن المقرر أن يكون التركيز في اجتماع هذا الأسبوع على الموافقة على استجابة موحدة مع الخيارات الممكنة بما في ذلك تقليص أو تعليق برامج المساعدات لليمنيين القاطنين في مناطق سيطرة الحوثيين.
وفي سياق آخر استنكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، الهجوم الذي استهدف مستشفيين في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، يوم الجمعة الماضي، مؤكدا إغلاقهما حرصا على سلامة العاملين والمرضى.
واعتبرت ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية، هذا الهجوم، بأنه خرق غير مقبول تماما للقانون الإنساني الدولي"، مؤكدة أنه "أمرٌ فضيع أن تتعرض المنشئات التي يعتمد عليها آلاف الأشخاص للبقاء للاستهداف".
ونختتم الموجز بأحوال الطقس حيث توقعت مراكز أحوال جوية هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال 24 ساعة القادمة غرب وجنوب غرب محافظة تعز والتي تمتد إلى السواحل الغربية لليمن.
وقالت أحدث النشرات الجوية التنبيهية مساء الثلاثاء إن المديريات المتوقع هطول الأمطار عليها أثناء الليل وساعات الصباح تشمل مديريات المخا وباب المندب وكذلك السواحل الجنوبية لمحافظة عدن.
