طالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأحد، خلال مؤتمر حول ليبيا في برلين بـ"الكف" عن إرسال مقاتلين سوريين موالين لتركيا إلى طرابلس دعما للحكومة التي تعترف بها الأمم المتحدة.

 

وأعلن ماكرون خلال المؤتمر "يجب أن أقول لكم إن ما يقلقني بشدة هو وصول مقاتلين سوريين وأجانب إلى مدينة طرابلس، يجب أن يتوقف ذلك".

 

وتٌتهم تركيا بإرسال مئات المقاتلين السوريين الموالين لها إلى ليبيا "مرتزقة أردوغان" لدعم حكومة السراج في مواجهة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

 

وأضاف الرئيس الفرنسي "من يعتقدون أنهم يحققون مكاسب من ذلك لا يدركون المجازفات التي يعرضون أنفسهم ونحن جميعاً لها".

 

وشدد ماكرون على ضرورة وقف غير مشروط لإطلاق النار، فيما يطالب السراج بتراجع قوات الجيش الليبي إلى مواقعها قبل الهجوم على طرابلس.

 

وقال الرئيس الفرنسي: "يعود إلى الأمم المتحدة أن تتفاوض بشأن مضمون وقف فعلي لإطلاق النار من دون أن يطرح أي من الطرفين المتنازعين شروطا مسبقة".

 

وشدد ماكرون أيضا على ضرورة المصادقة على ما سيتوصل إليه مؤتمر برلين الذي يسعى إلى وقف التدخلات الأجنبية وتعزيز وقف النار، في مجلس الأمن الدولي.

 

وقال إن على مجلس الأمن "أن يصادق على خلاصات عملنا اليوم بحيث تصبح إطارا مرجعيا واضحا وإلزاميا لجميع من يضطلعون بدور لتستعيد ليبيا السلام والأمن والاستقرار، سواء كانوا حاضرين اليوم أو غائبين"، في إشارة خصوصا إلى القوى الإقليمية التي تدعم هذا الطرف أو ذاك.

 

وأيد ماكرون أيضا دورا أكبر للاتحاد الأفريقي في الملف الليبي، علما بأن دول منطقة الساحل هي أكثر عرضة لخطر زعزعة الاستقرار في ليبيا.

 

وأورد "أنا مقتنع بأن للاتحاد الأفريقي دورا مهما هنا بالتعاون مع الأمم المتحدة".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية