قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن الألغام الأرضية والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع، التي زرعتها ميليشيا الحوثي، في الأراضي الزراعية والقرى والآبار والطرق، منعت المنظمات الإنسانية من الوصول إلى السكان المحتاجين، وأدت إلى منع الوصول إلى المزارع وآبار المياه، وألحقت الأذى بالمدنيين الذين يحاولون العودة إلى ديارهم.

 

وأضافت المنظمة في آخر تحديث لها، حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه إن الألغام الأرضية قتلت 140 مدنيا على الأقل، من بينهم 19 طفلا، في محافظتي الحديدة وتعز منذ 2018، وفقا لـموقع "مشروع رصد الأثر المدني"، وهو مصدر بيانات إنسانية.

 

بينما أظهرت التقارير الأخيرة للمنظمات المحلية التي توثق الوفيات من المدنيين أن أكثر من 500 مدني قتلوا بسبب الألغام الحوثية في محافظة تعز.

 

وتمنع الألغام الأرضية المزروعة في الأراضي الزراعية، والقرى، والآبار والطرق المدنيين من ممارسة حياتهم اليومية، وخاصة المزارعين الذين تتأثر محاصيلهم وإمدادات المياه النظيفة.

 

وقام الحوثيون بزرع الألغام الأرضية على نطاق واسع منذ أوائل عام 2015 عندما استعادت القوات الحكومية اليمنية، المدعومة من التحالف بقيادة السعودية، مناطق في تعز وصنعاء والجوف والحديدة.

 

وعندما استعادت القوات المشتركة الساحل الغربي من قبضة الحوثيين، باتجاه مدينة الحديدة في عام 2018، زرع الحوثيون آلاف الألغام الأرضية في المزارع والطرق والمنازل في محاولة منهم لإيقاف التقدم.

 

وتواصل الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون في جميع أنحاء اليمن الإضرار بالمدنيين وسبل عيشهم، حيث استعملت قوات الحوثيين الألغام الأرضية المضادة للأفراد، والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع، والألغام المضادة للمركبات على طول الساحل الغربي لليمن، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية