أكدت منظمة حقوقية عالمية أن مليشيا الحوثي، مارست انتهاكات متنوعة لحقوق الإنسان، من بينها احتجاز مدنيين كرهائن، وإخفاء قسري شمل نساء وأطفال.

 

وذكرت "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها العالمي 2020 أن ميليشيا الحوثي اعتقلت أشخاصا، بصورة تعسفية، من بينهم أطفال، وأخفت قسرا العديد منهم، واحتجزت الناس كرهائن.

 

وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: ثبُت أن ميليشيا الحوثي، تهاجم عشوائيا، وتُخفي قسريا المدنيين اليمنيين وتمنع وصول الغذاء والدواء إليهم. 

 

وتتحمل ميليشيا الحوثي التي أشعلت الحرب في اليمن، وأسقطت الدولة أواخر 2014، المسؤولية عن مجموعة من انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني. 

 

وأكدت المنظمة في تحديثها الأخير، 14 يناير الجاري، أن ميليشيا الحوثي هاجمت نشطاء، وصحفيين، ومحامين، وأكاديميين ومدافعين حقوقيين، بما في ذلك أتباع الديانة البهائية، وضايقتهم، واعتقلتهم، وأخفتهم قسرا.

 

وتعرضت الناشطات السياسيات اللواتي لعبن دورا بارزا في حملات حقوق الإنسان وبناء السلام، للتهديد ولحملات تشهير. 

 

وأشارت المنظمة الدولية، إلى أنها وثّقت منذ أواخر 2014، عشرات حالات الاحتجاز التعسفي والمسيء على يد الحوثيين، وكذلك الاختفاء القسري، مؤكدةً أن الحوثيين استخدموا التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة.

 

وصف محتجزون سابقون قيام ضباط حوثيين بضربهم بقضبان حديدية وبنادق، وتعليقهم على الجدران وأياديهم مُكبّلة خلفهم، وأكدت رابطة أمهات المختطفين، أن هناك 3 آلاف و487 حالة اختفاء قسري لمواطنين، قُتل منهم 128 على الأقل.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية