فشل الهلال الأحمر اليمني، من توزيع مواد إغاثية غير غذائية، للمجتمعات المتأثرة من الحرب، في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، خلال النصف الأخير من 2019.

 

وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر، إنه خلال الأشهر الماضية واجه نقل المواد المشتراة تحديات كبيرة في الحصول على تصاريح في نقاط التفتيش، على غرار ما تواجهه الجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى.

 

وأضاف أن عمليات توزيع الإغاثة غير الغذائية، مرت بقيود لوجستية وقيود شديدة منذ بدايتها، في الوقت الذي لا تقوم أي جهة إنسانية بدعم المجتمعات المتأثرة بالمواد غير الغذائية.

 

وكانت جمعية الهلال الأحمر اليمني، قد تحققت من قائمة المستفيدين بناءً على التنسيق الذي أجرته مع المجتمعات المستهدفة لتقديم المساعدة.

 

ووفقاً لتقرير خطة عمل الطوارئ للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر، فقد لجأ الهلال الأحمر اليمني، إليه لاستخدام قنواته لدعم وتسهيل الحصول على تصاريح عند نقاط التفتيش، وتصاريح من سلطات ميليشيا الحوثي لنقل البضائع إلى المواقع المستهدفة.

 

وأشار الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر إنه يخطط لتحديث العملية الحالية لإطار زمني ممتد لمدة شهر لضمان التنفيذ النهائي لتوزيعات الأسر المعيشية في المناطق المستهدفة، واقترح الانتهاء من العملية بحلول 31 يناير 2020.

 

تم التخطيط للعملية لبدء التوزيع باستخدام المخزون الحالي المراد تجديده.

 

وفي وقت لاحق قررت جمعية الهلال الأحمر اليمني توزيع المواد التي تم شراؤها حديثاً كإغاثة للمجتمعات المتأثرة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية