أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، القرار التركي إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، مشيرة أنه يعتبر  انتهاك واضح لمقررات الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا، مشيرة إلى  أن القرار التركي يعوق عودة الاستقرار لهذا البلد العربي الشقيق.
 
وفي بيان صادر  عن الخارجية الإماراتية، نشرته وكالة "وام" حذرت فيه من مغبة أي تدخل عسكري تركي في ليبيا وتداعياته ..مؤكدة رفضها لأي مسوغات قانونية واهية تستخدمها تركيا ..
 
وقالت الخارجية،  إن مثل هذا التدخل يمثل تهديدا واضحا للأمن القومي العربي واستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط.
 
ونوهت الوزارة بالدور الخطير الذي تلعبه تركيا بدعمها للتنظيمات المتطرفة والإرهابية عبر نقل عناصر متطرفة إلى ليبيا مما يُبرز الحاجة المُلحة لدعم استعادة منطق الدولة الوطنية ومؤسساتها في ليبيا مقابل منطق الميليشيات والجماعات المُسلحة الذي تدعمه تركيا، 
 
 
وأشارت، إلى أن مخالفة فايز السراج - عبر توقيعه مؤخرا مذكرتي التفاهم مع الجانب التركي - للاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات في ديسمبر 2015، وبالأخص المادة الثامنة التي لم تخول السراج صلاحية توقيع الاتفاقيات بشكل منفرد، وخولت في ذلك المجلس الرئاسي مجتمعاً، واشترطت مصادقة مجلس النواب على الاتفاقيات التي يبرمها المجلس الرئاسي.
 
ودعت الوزارة في بيانها المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته في التصدي لهذا التطور التركي، المنذر بالتصعيد الإقليمي، وآثاره الوخيمة على جهود التوصل عبر عملية برلين والجهود الدولية الساعية لتسوية شاملة من خلال المسار الدولي.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية