ذكرت الشرطة الصومالية أن مائة شخص تقريبا قتلوا في انفجار السيارة المفخخة الذي وقع بمقديشو صباح اليوم (السبت).
 
وقال ضابط الشرطة أحمد بشاني: «قتل حتى الآن نحو مئة شخص في هذا الهجوم المروع».
 
وكانت آخر حصيلة للانفجار العنيف الذي وقع في منطقة مكتظة بالعاصمة الصومالية هي 76 قتيلاً، بحسب مسؤول في خدمة الإسعاف.
 
وقال مدير خدمة «آمن» للإسعاف عبد القادر عبد الرحمن حجي لوكالة الصحافة الفرنسية إن «عدد الضحايا الذي تم التأكد منه بلغ 76 قتيلاً و70 جريحاً، وقد يرتفع أكثر».
 
وأفاد إسماعيل مختار وكالة الأسوشييتد برس للأنباء أن أكثر من 60 شخصاً أصيبوا في الهجوم ويجري نقلهم إلى المستشفيات.
 
ونقلت إذاعة «دالسان» الصومالية عن عمدة العاصمة مقديشو، عمر فيليش، قوله إن هناك طلاب جامعات بين ضحايا انفجار سيارة مفخخة اليوم بالمدينة.
 
وقال الضابط في الشرطة إبراهيم محمد: «كان الانفجار مدمراً. يمكنني تأكيد مقتل أكثر من 20 مدنياً. هناك كثير من الجرحى، وقد تكون الحصيلة أعلى».
 
كما أفاد شاهد عيان يدعى أحمد معلم، بقوله: «أحصيت 22 جثة، جميعهم مدنيون وكان هناك أكثر من 30 جريحاً. إنه يوم أسود».
 
وبعد سماع دويّ الانفجار الهائل في نقطة تفتيش إكس – كنترول، في مقديشو، أبلغ سبدو علي (55 عاماً) الذي يسكن بالقرب من موقع الانفجار، وكالة «رويترز» للأنباء عبر الهاتف: «عشرات المصابين كانوا يصرخون طلباً للمساعدة، لكنّ الشرطة فتحت النار على الفور، فهرعت عائداً إلى منزلي».
 
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الانفجار، لكنّ حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، التي تريد الإطاحة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، تنفذ عادة مثل هذه الهجمات.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية