ذهنية إرهابية حاقدة هي القبضة الحوثية، من أحرقت الحرث والنسل وأفسدت كل شيء في البلاد ودمرت حياة أكثر من 30 مليون،  وأدخلت الحزن والوجع إلى قلوب غالبية اليمنيين! وسيدون التاريخ بأن سلطة. الأمر الواقع لمليشيات الحوثي قهرت رجال اليمن "جموعاً" وفتكت بحرمات وشرف النساء وخصصت لهن معتقلات وسجون سرية لارتكاب أبشع الفواحش والإذلال والتوظيف الذي لم يراعي أي مروؤه إنسانية إن لم نقول دينية واعراف واسلاف قبيلة.
 
تسعى جاهدة المليشيا لمضاعفة زرع الرهبة والخوف أوساط العامة بجُملة قرارات مؤخراً تقيد الحريات وتنتهك الخصوصيات وعزل مجتمع نطاق سيطرتها عن حراك المحيط الإقليمي!
 
تعتقد الذهنية الإرهابية في هذه الإجراءات عوامل تساعد على وئد أي مناهضة أو حراك يتنامى ويخرج إلى العلن،  بعد تجاوز المليشيا ما خلف المدى عشرات المرات وكل ما هو معقول ومقبول طوال السنوات ولا زالت، ولم تبقِ شيئاً لليمنيين إلا وانتهكته وأباحته لأتباعها ومن يواليهم بمسيرة دموية تمضي بترسيخ إيمان اليمنيين باستعبادهم وسرقة مقدرات دولتهم وحقوقهم وأموالهم والجباية التي وصلت إلى منطقة وحي وقرية ومدينة وسهل وجبل ووادي،  وممارسة التمييز العنصري ، و الإبادة الممنهجة للقبائل اليمنية "حطب حروبها" منذ معاودة ظهور عصابة الأئمة مرة أخرى بنسختها الحوثية الملعونة برعاية ودعم نظام ولاية الفقيه الخميني في إيران.
 
يبقى للجماعات الكهنوتية المتدثرة بعباءات الدين كعصابة الحوثي ومليشياته المسلحة يوم أسود "عليها" يطوي ظلامها والظلم، ونوراً على الشعب وضاء كصبيحة يوم 26 سبتمبر 1962م المجيد.
 
ثقوا سيفعلها الشعب اليمني مرة أخرى وسيتم القصاص من القتلة والسفاحين جزاء جرائم وانتهاكات لم يقدم أحد من قبل على فعلها بالشعب اليمني أو يرتكبها بحقه ولا "زالوا" .

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية