أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإیرانیة أن عدد قتلى الاحتجاجات التي اندلعت في نوفمبر تجاوز 1500قتيل. واعتبرت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، أن هذه المجزرة واحدة من أكثر الجرائم بشاعة في القرن الحادي والعشرين.
 
ودعت مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الجريمة وقمع المحتجزين وإطلاق سراحهم، وإرسال لجنة تقصي الحقائق بشأن الجریمة الكبرى، وزيارة سجون النظام. وأضافت رجوي أن النظام الإيراني يرفض تسليم جثامین القتلى.
 
وذكرت المنظمة أنه وفقًا لتقارير شهود العيان، هناك مئات من جثامین القتلى نقلها النظام إلى ثلاجة مستشفى "نمازي" في أيام الاحتجاجات وهي مشمولة في‌ إحصائیة 1500 قتيل.
 
وكان الموفد الأميركي الخاص لشؤون إيران، براين هوك، أعلن في 5 ديسمبر، أن الولايات المتحدة لديها تقارير تشير إلى مقتل وإصابة واعتقال الآلاف في احتجاجات إيران الأخيرة.
 
وقال هوك خلال مؤتمر صحافي بمقر الخارجية الأميركية في واشنطن، الخميس: "نرجح أن النظام الإيراني قتل أكثر من ألف شخص في التظاهرات الأخيرة"، مؤكداً اعتقال نحو 7 آلاف محتج في إيران تم نقلهم إلى سجنين.
 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية