قال تقرير جديد أن ميليشيا الحوثي تعوق وصول المساعدات والخدمات لنحو 6 ملايين شخص يقطنون في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لا سيما في الحديدة والضالع وحجة.
 
وأشارت الأمم المتحدة في تحديها الخير "نظرة عامة على السياقات التي يواجه فيها العمل الإنساني أكبر القيود" حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، لا يزال الوصول للمحتاجين صعباً للغاية بسبب القيود البيروقراطية في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي.
 
واكد التقرير أن نقص الوقود والغاز يؤدي إلى انقطاع الكهرباء والماء والصرف الصحي والخدمات الصحية وزيادة تكلفة السلع الأساسية، إذ تفرض الميليشيا قيوداً على مستوردي المشتقات النفطية، وتتاجر بالغاز والوقود في السوق السوداء.
 
في 20 يونيو 2019، قام برنامج الأغذية العالمي بتعليق توزيع المواد الغذائية في صنعاء لأكثر من شهر بسبب القيود الحوثية على اختيار المستفيدين ومراقبتهم.
 
وبحسب تقرير الأم المتحدة تستغرق الموافقات على المشروعات في مناطق سيطرة الحوثي أكثر من 100 يوم في المتوسط، كما رفضت ميليشيا الحوثية الموافقة على 11 مشروعاً منقذاً لحياة 1.4 مليون شخصاً وبتمويل 32 مليون دولار.
 
وذكرت المنظمات الإنسانية إن 299 حادث تقطع واعاقة قام بها الحوثيون لمنع وصول الغذاء للمحتاجين في يونيو ويوليو 2019، والتي تؤثر على 4.9 مليون شخص في حاجة لها. 
 
ويمارس الحوثيون ضغطاً مستمراً على الجهات الفاعلة في العمل الإنساني، ولا يحترمون الالتزامات التي تعهدوا بها بتسيير مرور الإغاثة، بسرعة ودون عوائق لتصل الى المدنيين المحتاجين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية