في ذكرى ديسمبر... مؤتمر الحُجرية يدعو للسير بعزيمة وتنفيذ وصايا الزعيم
شدد بيانٌ صادرٌ عن فرع المؤتمر الشعبي العام في قطاع الحجرية، على ضرورة التكاتف والمُضي قدمًا لتنفيذ وصايا الزعيم علي عبدالله صالح التي دعا لها في انتفاضة الثاني من ديسمبر.
وفي البيان الذي وُجه لأعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره، واليمنيين عامةً، أشار مؤتمر الحجرية إلى " ذكرى جريمة اغتيال وطن وإزهاق روح الأمن والسلام، ذكرى انتفاضة الثاني من ديسمبر المستمرة".
وقال البيان: نحن نعيش ، ذكرى البطولة النادرة والتضحية الجسيمة ونقف أمامها وقفة إجلال وإكبار، مستلهمين اروع دروس التضحية والفداء التي جسدها القائد المؤسس للمؤتمر الزعيم الشهيد البطل/علي عبدالله صالح، واعظم دروس الوفاء والبسالة التي تجلت في وقفة الأسد الهصور الأمين العام للمؤتمر الشهيد البطل/عارف عوض الزوكا".
وتابع مخاطبًا جماهير المؤتمر الشعبي العام " إن ذكرى انتفاضة الثاني من ديسمبر بقدر ما فضحت مواقف النفاق المخزية من البعض لكنها من الجانب الاخر تؤكد تفاني المؤتمر الشعبي مع وطنه وارضه وتصدق افعاله واقواله فلم يكن شعاره الدائم(بالروح بالدم نفديك يا يمن) مجرد هتافات للمزايدة".
وزاد " لقد جاد بكم رحم الوطن لتكونوا فراقد مضيئة في سماء شموخه وعزته فكنتم كما أراد". مؤكدًا أن " دم الزعيم القائد ورفيق درب الوفاء، سيظل مشعل ثورة لا تخبو وفرقدا نهتدي بقبسه في استمرارية الانتفاضة، وستبقى وصاياه العشر الخالدة خطوط عريضة للمقاتلين الاحرار في درب النضال".
واستدرك البيان " كما وان هذه الذكرى التي نعيش مرارتها وبسالتها وعنفوانها في آن واحد، ليتحتم علينا إعادة النظر في مواقف الخنوع المخزية التي وقفتها العديد من قيادة المؤتمر يوم تركت الزعيم القائد المؤسس والأمين العام يواجهان بمفردهما عصابة الكهنوت ومليشيات الظلام فدفعت تلك القيادات الثمن باهظا ومريرا". لافتا إلى أن قيادات الخيانة باتت " تعيش حياة القهر والتسلط والاقصاء الممنهج لها ولكوادرها في كل المحافظات سواء التابعة لمليشيات الانقلاب او تلك المحررة شكليا".
وأختُتِمَ بيان مؤتمر الحجرية بالقول " إن المؤتمر الشعبي العام قطاع الحجرية يرى أن هذه المناسبة فرصة سانحة لاستعاده الكرامة المؤتمرية وضرورة اتفاق كل القيادات في الداخل والخارج وترك المناكفات من اجل توحيد الصف المؤتمري، والسير بعزيمة قوية لتنفيذ وصايا الزعيم، واستعاذة الثورة والجمهورية من عصابات الظلام والإرهاب".
