خرج عشرات آلاف الإيرانيين لليوم الثاني على التوالي، في مختلف المدن للتنديد بارتفاع أسعار البنزين، ووقعت مواجهات بينهم وقوات الأمن في عدد من المواقع فيما تحدثت وسائل إعلام محلية عن اعتقال أكثر من ألفي شخص.
 
وتشهد أكثر من 50 مدينة في إيران مظاهرات احتجاجية ضد النظام، أحرق خلالها المواطنون الغاضبون مصارف ومراكز شرطة، وأغلقوا طرقا عدة احتجاجا على قرار رفع أسعار البنزين.
 
وتفيد تقارير غير رسمية بأن ما لا يقل عن 10 أشخاص قد قُتلوا منذ اندلاع المظاهرات فيما وتوعدت وزارة الأمن الإيرانية  في بيان لها "بأنها ستتصدى بحزم لأي عناصر مخلة بالأمن والنظام واستقرار وراحة الشعب الإيراني". 
 
مضيفة أنه "تم تحديد العناصر الرئيسية الضالعة في أعمال الشغب خلال اليومين الأخيرين وإن الإجراءات المناسبة بهذا الصدد جارية".
 
وقطعت السلطات الإنترنت لمنع تداول الأخبار عن التظاهرات المنتشرة، فيما يقلل النظام والإعلام التابع له من حجم الغضب الشعبي ويتحدث عن احتجاجات محدودة.
 
وتضرر الاقتصاد الإيراني منذ مايو 2018 بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع مع طهران في عام 2015، وفرض عقوبات شديدة عليها.
 
وعلى أثر ذلك، انخفضت قيمة الريال بشدة وبلغ معدل التضخم أكثر من 40 في المئة، ويتوقع صندوق النقد الدولي انكماش الاقتصاد الإيراني بنسبة تسعة في المئة في 2019 ويعقبه ركود في 2020.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية