بعد تأخر أكثر من شهرين بسبب عرقلة وتعنت مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا ، تمكن الفريق الحكومي من تبديل ضباط الارتباط الممثلين له في غرفة العمليات المشتركة الثلاثية التي تشارك فيها بعثة الأمم المتحدة برئاسة الجنرال جوها، وتتخذ من سفينة في البحر الأحمر غربي الحديدة مقرا لها  . 
 
وأكد مصدر في الفريق الحكومي أن عملية تبديل ضباط الارتباط تأخرت لأكثر من شهرين، وكان يفترض أن تتم هذه العملية قبل بدء تحديد وتثبيت نقاط المراقبة ونشر ضباط الارتباط في النقاط الخمس التي تم تثبيتها خلال الفترة ( من 19 إلى 25 أكتوبر 2019م) إلا أن مليشيات الحوثية المدعومة من إيران  تسببت في تأخير هذه الخطوة تعنتا دون أي مبررات . 
 
وأوضح المصدر أنه بالإضافة إلى التأخير الذي تسببت فيه المليشيات فإنها تعمدت منع تنفيذ عملية التبديل عبر البر والمنافذ البرية التي تسيطر عليها وزرعت معظمها ألغاما ومتفجرات ، موضحا أن الفريق الحكومي اضطر لاستخدام قوارب صغيرة لتنفيذ عملية التبديل عبر البحر رغم ما يترتب على ذلك من مخاطر وتهديدات ، رغم أن هذه العملية تم الاتفاق عليها منذ شهرين وبإشراف بعثة الأمم المتحدة . 
 
 
تجدر الإشارة إلى أن ضباط الارتباط الذين يمثلون الفريق الحكومي وفريق المليشيات الحوثية إلى جانب ضباط ارتباط يمثلون البعثة الأممية يشكلون غرفة عمليات مشتركة ثلاثية يرأسها الجنرال ابهيجيت جوها ، ومهمتها تتلخص في مراقبة الخطوات الميدانية لتنفيذ عملية إعادة الانتشار في الحديدة ، باعتبارها بندا من بنود اتفاق ستوكهولم الذي يقضي بخروج المليشيات الحوثية من الحديدة وموانئها وفتح معابر لتسيير المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى وفك الحصار عن تعز .

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية