نستهل موجز اليوم الخميس، والبداية من محافظة الحديدة، حيث أفشلت القوات المشتركة محاولة تسلل لمليشيا الحوثي، في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة على الساحل الغربي اليمني.
 
المصدر العسكري، قال إن مجاميع مسلحة تابعة للمليشيا حاولت التسلل نحو مواقع المشتركة، إلا أن جنود الأخيرة رصدوها وتعاملوا معها فورا. 
 
وفي منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه جنوبي الحديدة، جددت مليشيا الحوثي تصعيدها بقصف مدفعي، مستخدمة  قذائف  الهاوزر وقذائف B10 ، و RBG. 
 
إلى مديرية الدريهمي، عاودت مليشيا الحوثي الموالية لإيران، خرق وقف إطلاق النار، مستخدفة مواقع القوات المشتركة.
 
جنوب محافظة الحديدة، أيضا، قصفت المليشيا أحياء سكنية ومزارع في مديرية حيس.
 
نواصل الموجز في الساحل الغربي، فقد قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ، اليوم الخميس 7 نوفمبر ، مساعدات غذائية ودوائية للأسر المنكوبة جراء قصف المليشيات الحوثية على مدينة المخا غربي اليمن .
 
أما في محافظة تعز، جرعت القوات المشتركة،  المليشيا الحوثية عشرات القتلى والجرحى، في منطقتي البرح والكدحة غرب المحافظة.
 
وفي أول تعليق على الاعتداء الحوثي على مدينة المخا بالواريخ والطائرات المسيرة المفخخة والذي طال أحد مستشفياتها بالمخا، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود تعليق عملها في مديرية المخا جنوب الساحل الغربي اليمني .
 
وضمن جهود التحالف في نزع الألغام من المناطق المحررة تقرؤون، إعلان  المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام"  نزع 2,209 لغماً زرعتها المليشيا الحوثية في عدد من المحافظات، خلال الأسبوع الخامس من شهر أكتوبر الماضي.
 
نتقل بكم إلى صنعاء، ومساعي المليشيات الحوثية المتواصلة في زرع الطائفية وضرب قيم الإخاء والتسامح في المجتمع اليمني، شرعت مليشيا الكهنوت الإرهابية في تحويل عدداً من مساجد المدينة إلى "حُسينيات" ومراكز تدريب طائفي، ومساكن لمشرفيها الثقافيين الذين يعكفون على إقامة دورات طائفية باستمرار في مساجد العاصمة.
 
وفي صنعاء، نهب مستمر دون خجل وبقوة السلاح، تقوم به ميليشيا الحوثي السلالية، على مواطن مسلوب الحقوق وضحية القمع والاستبداد؛ حيث تزداد وطأة نهم وجشع سلطة ميليشاوية حاكمة تستغل نفوذها خدمة لمصالح سلالية طائفية بحتة، آخرها اختراع مورد مالي جديد "ترقيم عربيات الباعة المتجولين في الشوارع" مقابل رسوم مالية.
 
إلى الأخبار العربية والدولية، والبداية من العراق، قتل ما لا يقل عن أربعة محتجين وأصيب أكثر من 35 آخرين في وسط بغداد،  بعدما استخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية لتفريق المظاهرات المناهضة للحكومة، حسبما نقلت "رويترز" عن مصادر في الشرطة ومستشفى.
 
كما تتابعون تقريرا غربيا صادرا عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، كشفت فيه بأن الخطر الإيراني  لا يكمن في السلاح النووي وإنما في الميليشيات التابعة لها  في منطقة الشرق الأوسط .
 
وتقرؤون خبراً لافتاً آخر، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية،  رصد مكافأة مقدارها عشرة ملايين دولار، للإبلاغ عن زعيمين في تنظيم القاعدة بشبه الجزيرة العربية.
 
ونختتم الموجز بمقال للكاتب اللبناني وليد فارس، بعنوان: " ثورتان في لبنان والعراق خرقتا الخطوط الحمراء"

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية