ابتكار حوثي جديد للنهب.. ترقيم عربيات الباعة المتجولين وضرائب وإيجار للشوارع
نهب مستمر دون خجل وبقوة السلاح، تقوم به ميليشيا الحوثي السلالية، على مواطن مسلوب الحقوق وضحية القمع والاستبداد؛ تزداد وطأة نهم وجشع سلطة ميليشاوية حاكمة تستغل نفوذها خدمة لمصالح سلالية طائفية بحتة، آخرها اختراع مورد مالي جديد "ترقيم عربيات الباعة المتجولين في الشوارع" مقابل رسوم مالية.
ويقول أحد الباعة المتجولين في العاصمة صنعاء لـ" وكالة 2 ديسمبر" إن ميليشيا الحوثي فرضت على أصحاب العربيات المتجولة او الواقفة في أرصفه الشوارع، ترقيم العربيات، ودفع ألف ريال مقابل الرقم المتمثل بلاصق ورقي، وليس لوحة معدنية.
وأضاف المواطن الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن ميليشيا الحوثي فرضت هذا الرقم من أجل التعاملات الضريبية، حيث فرضت ضرائب على كل الباعة المتجولين وأصحاب العربيات والبسطات، إضافة إلى دفع إيجار مقابل استخدام الشوارع سواء من الباعة الذين يتواجدون في نفس المكان بشكل دائم، أو المتجولين بالشوارع والحارات.
وكانت ميليشيا الحوثي قد فرضت العام الماضي على أصحاب العربيات، والبسطات والباعة المتجولين في الشوارع، إتاوات شهرية، تصل إلى 10 الاف ريال شهرياً، في شارع هائل وشارع التوفيق، والتحرير وباب السلام وشعوب، وكل أسواق العاصمة صنعاء.
ويشكو أصحاب العربيات والبساطون، من نهب ميليشيا الحوثي، وذهاب أرباحهم من رأس المال للحوثيين، ومجبرون على الدفع، خوفاً من الاعتقال أو مصادرة مصدر عيشهم.
وعاش أصحاب البسطات خلال العقود الماضية قبل عهد ميليشيا الحوثي الإرهابية، يقلبون رزقهم دون تعرض من أحد، ويدفعون رسوما بلدية لا تتجاوز 1000 ريال في السنة وبسند رسمي، أما اليوم من يرفض دفع عشرة آلاف ريال شهرياً وبدون سند، تصادر بضاعته ويمنع من البيع.