قتل متظاهران وأصيب 15 آخرون، مساء الاثنين، برصاص حي أطلقته عناصر حماية الأمين العام لمجلس الوزراء وعناصر مليشيا مسلحة في محافظة ذي قار، جنوبي العراق.
 
ووفقا لوسائل إعلام عراقية، أطلقت قوات أمنية عراقية وعناصر من حماية منزل الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي، عن كتلة سائرون، حميد الغزي، الرصاص الحي على المتظاهرين المجتمعين أمام منزل الغزي، في قضاء الشطرة، شمالي المحافظة، جنوبي العاصمة بغداد.
 
وأسفر إطلاق النار عن مقتل متظاهرين اثنين، وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة، بالقرب من منزل الأمين العام لمجلس الوزراء، الذي يرومون إحراقه.
 
 ويواصل المتظاهرون في ذي قار، اعتصامهم في ساحة الحبوبي، وسط الناصرية، مركز ذي قار، حتى الآن، وفي الصباح تم إغلاق 3 جسور ستراتيجية، ثم أعيد فتحها أمام المارة.
 
وقام المحتجون بإغلاق دوائر التربية، والجنسية، والماء والمجاري، في الناصرية، معلنين عن عصيان مدني، بالتزامن مع التظاهرات، والاعتصامات المستمرة في العاصمة بغداد، ومحافظات الوسط، والجنوب لحين تلبية مطالبهم وعلى رأسها إقالة رئيس الحكومة، وحل البرلمان.
 
وأعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية عن وقوع ثلاثة قتلى وأكثر من 150 مصابا، الاثنين، إثر الاحتجاجات في بغداد أغلبهم حالات اختناق، نتيجة قنابل الغاز المسيل للدموع، التي استخدمت من قبل قوات أمنية.
 
ودخلت التظاهرات العراقية، يومها الـ11 حتى الآن، في العاصمة بغداد، ومحافظات الوسط، والجنوب، لوقف الهيمنة الإيرانية وإقالة رئيس الحكومة، وحل البرلمان، ومحاكمة المفسدين، والمتورطين بقتل المتظاهرين، واستهدافهم، وإعلان حكومة إنقاذ وطني، وانتخابات مبكرة تحت إشراف دولي أممي.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية