أهم الأنباء من وكالة 2 ديسمبر الإخبارية ليوم الخميس 31 أكتوبر 2019:
 
 
نستهل الموجز لهذا اليوم، بما كشف عنه ناطق المقاومة الوطنية، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي العميد صادق دويد من استحداثات عسكرية جديدة لمليشيا الحوثي في مدينة الحديدة، بعد أيام فقط من ثبيت نقاط مراقبة ميدانية أشرف عليها فريق للأمم المتحدة.
 
وقال دويد في تغريدة له على تويتر، إن المليشيا الموالية لإيران تواصل حفر خنادق وأنفاق، وزرع عبوات ناسفة ومتفجرات في أكبر مدن الساحل الغربي، مضيفا، أن مشاركة الحوثيين بتثبيت نقاط مراقبة في مدينة الحديدة لم يكن إلا "ذر للرماد على العيون".
 
وأكد دويد أن المليشيا الحوثية تتبع نفس أساليبها السابقة في استغلال الاتفاقات كأدوات خداع، وقال " بنفس اساليب الغدر والمكر التي يتبعوها للتهدئة في جبهة لمهاجمة جبهة أخرى"، واصفا المليشيات الحوثية  بأنهم "أعداء السلام".
 
وفي الحديدة،  تواصل المليشيات الحوثية الموالية لإيران خروقات هدنة أممية في محافظة الحديدة وتحديدا جنوبها، ففي مديرية التحيتا استهدفت المليشيات مواقع القوات المشتركة في منطقة الجبلية بمخلتف الأسلحة بصورة كثيفة، وفتحت المليشيات النيران  اسلحتها الرشاشة  على مواقع القوات المشتركة في منطقة الطور .
 
كما استهدفت مواقع المشتركة شمال  الدريهمي بمدفعية الهاون الثقيلة بشكل عنيف وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة على مواقع أخرى بالمديرية.
 
في الحديدة أيضا تطالعون، أفادت مصادر محلية  انتشار عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الكهنوت الإرهابية  في عدة أحياء بالمدينة منذ أمس  الأول دفعت بها مليشيا الحوثي من مناطق خارج المحافظة. 
 
 ووفقا للمصادر فإن مشرفي المليشيا الحوثية في الحديدة برروا الدفع بهذه العناصر بزعم أنها ستقوم بتأمين فعاليات المولد النبوي التي تعتزم المليشيا إقامتها لأهداف طائفية واستغلالية، ويشرف القيادي الحوثي المدعو محمد عياش قحيم المعين حوثياً قائما بأعمال محافظ الحديدة،  على نشر هذه العناصر بمعية مجموعة من مشرفي المربعات الأمنية التابعين للمليشيا.
 
أما في محافظة الضالع، تمكنت وحدات من القوات  المشتركة والمقاومة الجنوبية، من كبح هجوم شنته مليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع تشكيلات المقاومة الجنوبية بمديرية قعطبة،وبحسب المصادر فقد خسرت  المليشيا  عتادا ومقاتلين خلال الاشتباك، في الوقت الذي تمكنت الوحدة الصاروخية من " استهداف عربة بي ام بي وبجانبها طقم يحمل أفرادا وتم إحراقهن بما تحمله من مسلحين وعتاد". مبينا أن العملية تمت بصاروخ موجة في جبهة الفاخر حبيل عبدي.
 
 
وننتقل بكم إلى العاصمة المختطف صنعاء، حيث أظهرت وثيقة صادرة عن مليشيا الحوثي، وضع  قيود تفرض من خلالها إجراءات مشددة على حركة الناس في صنعاء والتنقل بين الأحياء أو السفر إلى خارج العاصمة.
 
وبحسب الوثيقة التي اطلع  عليها محرر  "2ديسمبر" أصدر القيادي الحوثي المدعو قناف المراني، المعين من المليشيا وكيل أمانة العاصمة لشؤون الأحياء، وجهت لمشايخ مديريات وأحياء الأمانة، وعقال حاراتها واسواقها.
 
 وطالب المراني في الوثيقة بمنع المواطنين من السفر أو الغياب عن الحارات أو الأحياء او المديريات، إلا بإذن مسبق من "قطاع شؤون الأحياء" يخول لهم ذلك، كما وجه بمتابعة التوجيهات ورفع تقارير شهرية يتم من خلالها رصد تحركات السكان وتنقلاتهم، الأمر الذي سيتسبب بمعاناة الناس نتيجة هذه الإجراءات التعسفية.
 
وتقرؤون  في صنعاء،  كيف لم تكتف المليشيا الحوثية بجعل  ذكرى "المولد النبوي" ذريعة متجددة للولوج في جيوب اليمنيين، بل حولتها كذلك إلى وسيلة تعبئة تستهدف عقول اليمنيين وهويتهم، وميدان لنشر ثقافة العبودية الطائفية والحض على الكُره والعنف، حيث جعلت المليشيات  من الاحتفال بالمولد النبوي ذريعة لفرض الإتاوات على الناس، وسرقة حقوقهم وممتلكاتهم، ونهب مقدرات الدولة لجمع ميزانيات الاحتفال التي تصل إلى مليارات من الريالات.
 
ولا تكتفي المليشيا بهذا القدر من الاستغلال، بل تعمد إلى التأسيس لمشاريع طائفية تستهدف بها السكان في مناطق سيطرتها، كمسعى يندرج ضمن المساعي الحوثية لتفكيك تماسك المجتمع ونشر ثقافة الطائفية.
 
 
اقتصاديا تتابعون، رصد محرر "2ديسمبر" تقريرا صادرا عن النشر ة الشهرية لمراقبة السوق التابعة للاتحاد الأوروبي، قال إن واردات اليمن من المواد الغذائية الأساسية بلغت 4 ملايين و588 ألف طن متري، خلال التسعة الأشهر الماضية من العام الجاري 2019، وفقاً للنشرة الشهرية لمراقبة السوق.
 
 وأوضحت النشرة  أن واردات الأغذية دخلت البلاد عبر مختلف الموانئ البحرية في عدن والحديدة والصليف والمكلا، والمنافذ البرية في شحن والوديعة خلال فترة يناير – سبتمبر 2019، مشرة إلى  أن حصة ميناءي الحديدة والصليف بلغت 54 ٪، يليهما ميناء عدن بنسبة 41٪، و3.5٪ لميناء المكلا وبنسبة 1.5٪ للموانئ البرية في شحن والوديعة.
 
عربيا تقرؤون تركيز المظاهرات التي خرج فيها عشرات الآلاف في بغداد، وأضعافهم في مناطق أخرى جنوب العراق على التعبير عن سخطهم من الهيمنة الإيرانية على البلاد مطالبين بضرورة احترام سيادة دولتهم وعدم التدخل في شؤونها.
 
ويواصلو المتظاهرون  ترديد هتافات ورفع شعارات مناهضة للسلطة القائمة ولمرجعيات دينية وسياسية مدعومة من إيران والتي يرى مراقبون أن إيران ووكلاءها يخشون تأثيرها ويعتبرونها أخطر حتى من رفع أعلام داعش لأنها تسحب البساط من الوصاية الإيرانية وأذرعها على العراق والمنطقة.
 
زاد من وتيرة الغضب الشعبي من إيران ورموزها، حملة قمع عنيفة رافقت التظاهرات وأسفرت عن مقتل أكثر من 250 متظاهراً وآلاف الجرحى معظمهم سقطوا على يد مليشيات مسلحة مدعومة من إيران.
 
ونختتم الموجز من لبنان، حيث دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، الخميس، إلى تشكيل حكومة جديدة من وزراء ذوي "كفاءة وخبرة"، مع دخول الحراك الشعبي غير المسبوق في البلاد أسبوعه الثالث، وإصرار المتظاهرين على حكومة من المستقلين وأصحاب الخبرات خارج الأحزاب التقليدية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية