أقال رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، الأربعاء 5 يونيو 2018، وزير داخليته، بعد ثلاثة أيام من كارثة غرق مركب في المتوسط أودت بحياة 66 مهاجرا، معظمهم من التونسيين.

وذكرت وسائل إعلام تونسية، أن الشاهد أعفى إبراهيم لطفي من مهامه، وأسند حقيبته إلى وزير العدل غازي الجريبي.

وأعلنت السلطات التونسية في وقت سابق، وفق "فرانس برس"، إقالة 10 مسؤولين متهمين بالإهمال على خلفية الحادثة نفسها، ومن بينهم مسؤولون في الحرس الوطني في صفاقس ومن فرقة الحدود البحرية في قرقنة.

وكان الرئيس التونسي ، الباجي قايد السبسي التقى في وقت سابق الشاهد في قصر قرطاج الرئاسي، حيث جرى بحث مستجدات التحقيق في مأساة غرق مركب المهاجرين السبت الماضي.

والضحايا، الذي كان معظمهم من التونسيين، لقوا حتفهم عندما غرق مركبهم المكتظ بعد مغادرته جزيرة قرقنة قبالة سواحل صفاقس في جنوب شرق البلاد.

وقالت السلطات التونسية إنها أنقذت 68 شخصا كانوا على متن المركب، فيما أفاد ناجون بأن القارب كان يحمل أكثر من 180 شخصا، ما يعني أن العشرات لا يزالون في عداد المفقودين.

وهذه الحادثة هي الأسوأ في المتوسط منذ فبراير الماضي، عندما غرق 90 شخصا قبالة سواحل ليبيا، بحسب منظمة الهجرة الدولية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية