شكا مواطنون وأصحاب محال تجارية في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية من فرض إتاوات متكررة على مدار الأسابيع الماضية بحجة الاحتفال بالمولد النبوي.

 

وقال أحد المواطنين إن التجار الذين تفرض عليهم إتاوات تحت مسميات مختلفة يضطرون إلى رفع أسعار السلع والخدمات التي يقدمونها ما يحمّل في نهاية المطاف المواطن العادي ويزيد من معاناته المعيشية في ظل وقف المليشيا المرتبات وسرقة مساعدات المنظمات الإغاثية الخارجية.

 

وواصل "النبي يريد منا اتباع تعاليمه والاقتداء بأخلاقه، لا الاحتفالات التي تزيد بؤس أمته".

 

وأشار صاحب محل تجاري إنهم يجبرون على دفع مبالغ شهرية إلى لحوثيين لدعم "المجهود الحربي" غير إتاوات المناسبات المتكاثرة للمليشيا، والضرائب المضاعفة واستقطاعات النقاط الأمنية التابعة لها.

 

الجدير بالتنويه إن المليشيا الموالية لإيران تستحدث سنويا منذ انقلابها مناسبات "وطنية ودينية" جديدة، تفرض خلالها إتاوات مالية على التجار للاحتفال بها.

 

من بين تلك المناسبات ما تم استيراده من إيران، مثل يوم الولاية، ذكرى كربلاء. إضافة لمناسباتها الخاصة، ذكرى الصرخة، ذكرى الصرخة، ذكرى مصرع مؤسس المليشيا حسين الحوثي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية