ألغى رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري اجتماع الحكومة المقرر الجمعة، بينما تترقب الأوساط اللبنانية الكلمة التي من المقرر أن يلقيها الحريري في وقت لاحق اليوم الجمعة.
 
وردت وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن، قائلة إن استقالة الحكومة ليست الحل، "لأنها تطرح حلولا رغم الخيارات الضيقة، في ظل وضع اقتصادي ومالي صعب (..) هناك ضرورة لإجراءات تقشفية".
 
وفيما يتعلق بالضرائب الجديدة التي أدت إلى اندلاع التظاهرات، اعتبرت الحسن أن الحكومة تبحث كل الخيارات المتاحة، ولم تتخذ أي قرار نهائي بعد.
 
وفي تغريدة لها، أكدت الحسن على حرية التظاهر والاعتصام، تعبيرا عن مطالب المتظاهرين، باعتباره حقا مقدسا يكفله الدستور.
 
ودعت الحسن المتظاهرين إلى عدم التعرض للأملاك العامة والخاصة وإغلاق الطرقات، وتفادي أعمال التكسير والتخريب المنافية لأخلاقيات اللبنانيين.
 
وأضافت أن القوى الأمنية سوف تتعامل بما يمليه عليها واجبها للحفاظ على سلامة المواطنين وأمنهم وممتلكاتهم.
 
وأضافت: "أعود وأكرر بأنه علينا أن نتفادى تفاقم الأمور، وأن نعمل على إيجاد الحلول، وأن نتعاون لتقليص الأضرار غير المبررة".
 
وكان الآلاف تجمعوا أمام مقر الحكومة، في وسط بيروت، مساء الخميس، في أكبر احتجاجات يشهدها لبنان منذ أعوام مما أجبر مجلس الوزراء على التراجع عن خطط فرض رسوم جديدة على المكالمات الصوتية عبر تطبيق واتساب.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية