أعلنت العاصمة الإماراتية أبوظبي اليوم الأربعاء، عن تأسيس “جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي”، أول جامعة للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، بهدف دعم تمكين الطلبة والشركات والحكومات من تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتسخيرها في خدمة البشرية بدولة الإمارات.

 

وتسعى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى دعم مسيرة البحث والتطوير العلمي وخلق المعرفة ونقل واستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم الدرجات العلمية وشهادات الماجستير والدكتوراة والتي ستساهم في دعم الطلاب للوصول الى المستوى الفكري المطلوب في بيئة حديثة ومتميزة.

 

الأهداف الاستراتيجية

ووفقاً لموقع الجامعة الالكترونية، تضمنت أهداف المؤسسة التعليمية الأتراتيجية، دعم جهود إمارة أبوظبي لإرساء دعائم اقتصاد المعرفة القائم على الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته، بالإضافة إلى ضمان رفد مختلف القطاعات والمؤسسات العامة بالكوادر البشرية والمهارات والموارد التي تكفل لها تبوأ المكانة الأمثل ضمن فئتها في ميادين استخدام الذكاء الاصطناعي، إلى جانب اجتذاب أفضل المواهب والكفاءات في الذكاء الاصطناعي من شتى أرجاء المنطقة والعالم.

 

وترمي الجامعة إلى التميز في بحوث الذكاء الاصطناعي وتطوير استخداماته الفعّالة في شتى ميادين الأعمال بالتعاون مع المؤسسات الصناعية والعامة سعياً إلى تحسين إمكانات الابتكار والإنتاجية والنمو، بالإضافة إلى أن تغدو جهة موثوقة لتقديم المشورة لمختلف القطاعات والمؤسسات العامة في المسائل المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وأخيراً دعم مجمعات الابتكار والشركات الناشئة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وتحمل الجامعة اسم ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي تركز رؤيته على إطلاق المبادرات الهادفة لتطوير المعرفة والتفكير العلمي من أجل تعزيز تقدم الوطن نحو المستقبل.

 

ويعتبر تأسيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في خطوة تتماشى مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.

 

وستقدم “جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي” لجميع الطلاب المقبولين منحة دراسية كاملة، بالإضافة إلى مجموعة مزايا مثل مكافأة شهرية والتأمين الصحي والإقامة والسكن.. وستعمل الجامعة مع كبرى الشركات المحلية والعالمية لتأمين التدريب للطلاب ومساعدتهم في الحصول على فرص عمل.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية