فيما انتفضت دول العالم ضد العدوان التركي على سوريا، أعلن وزير الدفاع القطري دعم بلاده لهذه العملية العسكرية التي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين. 
 
وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، أجرى وزير الدفاع خلوصي أكار، اتصالا هاتفيا بنظيره القطري خالد بن محمد العطية، زوده فيه بمعلومات عن عملية "نبع السلام" التي أطلقتها القوات التركية في مناطق شرق الفرات السورية.
 
وكشفت وزارة الدفاع التركية عن تنسيقها مع النظام القطري بخصوص العملية العسكرية التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات في صفوف المدنيين، وقوبلت بانتقادات دولية.
 
موقف وزير الدفاع القطري، جاء متسقا مع موقف الأمير تميم بن حمد آل ثاني، الذي أجرى اتصالا هاتفيا، مساء الأربعاء، بالرئيس التركي بعد ساعات من الهجوم وامتنع خلاله عن إدانة أو وقف العدوان التركي.
 
وقالت وكالة الأنباء القطرية إن تميم أجرى اتصالا هاتفيا بأردوغان جرى خلاله "استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية، لا سيما مستجدات الأحداث في سوريا".
 
الدعم القطري، جاء مخالفا للإجماع العربي والدولي للعدوان التركي، الذي اعتبره مراقبون "انتهاكا" لسيادة البلد الذي يعاني ويلات الحرب منذ سنوات.
 
وأدانت دول عربية وغربية الهجوم البري والجوي الذي تشنه تركيا على شمال شرقي سوريا، واصفة إياه بأنه "غزو وعدوان وتعدٍ سافر واعتداء صارخ على أرض عربية"، داعية إلى "وقفه فورا".
 
وأعلنت وزارة الدفاع التركية الأربعاء بدء عملية برية لغزو شمال شرقي سوريا ضمن العدوان الذي تشنه أنقرة على الأكراد.
 
وأكد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي أن "القوات التركية تشن ضربات جوية على مواقع للمدنيين شمال شرقي سوريا".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية