أعلن الرئيس المصري تمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في أنحاء مصر، اليوم السبت 14 أبريل، والتي فرضت بعد هجومين استهدفا كنيستين في نيسان/أبريل العام الماضي، حسبا نشر في الجريدة المصرية الرسمية.

وقال الجيش المصري أنه هجوما أسفر عن مقتل 8 جنود و14 جهاديا إثر استهدف معسكرا للقوات المسلحة في سينا صباحا.

وهو التمديد الرابع لهذا الإجراء الاستثنائي الذي فرض على البلاد إثر تفجيرين أسفرا عن مقتل 45 شخصا في كنيستين قبطيتين في طنطا والإسكندرية (شمال)، وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عنهما.

وبموجب قانون الطوارىء، بات للشرطة صلاحيات أكبر فيما يتعلق بإجراءات التوقيف والمراقبة، كما يتيح فرض قيود على حرية التحرك.

وكانت محكمة جنايات الجيزة قد قضت في أيار/مايو الماضي بالسجن المؤبد بحق بديع واثنين من قيادات الجماعة في إعادة محاكمة بعد حكم أول بحقه بالإعدام، وهو الحكم الذي طعن فيه المتهمون.

في سياق آخر، أعلن الجيش المصري أن متطرفين يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا اقتحام معسكر للجيش في شبه جزيرة سيناء فجر السبت في هجوم أوقع ثمانية قتلى بين الجنود، وأيضا جميع المهاجمين البالغ عددهم14 جهاديا.

وفجر المسلحون أنفسهم خارج المعسكر بعدما منعتهم قوات الأمن من دخوله، وفق بيان الجيش جاء فيه أيضا أن "تمكنت القوات المسلحة اليوم من إحباط عملية إرهابية كبرى قتل على إثرها جميع العناصر الإرهابية وعددهم 14فردا فيما لقي ثمانية من عناصر القوات المسلحة حتفهم وأصيب 15 بجروح.

وبحسب إحصائيات الجيش فقد قتل أكثر من مئة عنصر متشدد و22 جنديا على الأقل في عملية واسعة النطاق انطلقت في التاسع من شباط/فبراير.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية