قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الاثنين، إن القاهرة تبذ جهودا من أجل رفع اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، فيما أكدت الخرطوم تفعيل كل اللجان المشتركة بين البلدين.

 

وجاء تصريح شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيرته السودانية، أسماء عبد الله، في الخرطوم.

 

وكان شكري وصل في وقت سابق الاثنين إلى السودان، في زيارة قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إنها "تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين" خلال المرحلة الانتقالية في السودان".

 

وأوضح وزير الخارجية المصري في المؤتمر الصحفي أنه تطرق خلال مباحثاته مع المسؤولين السودانيين لرفع اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.

 

وأضاف أنه أطلع رئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء ووزيرة الخارجية السودانية بالجهود التي تبذلها مصر في هذا الملف.



وأشار إلى أن" مصر كثفت هذه الجهود بعد التغيير الذي حدث في السودان، مضيفا أن الأمر يتم بتعاون وبشفافية تامة مع المسؤولين السودانيين".

 

ولفت إلى اتصالات تجريها مصر بهذا الخصوص "مع العديد من الدول المؤثرة، وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفي النطاق الأفريقي".

 

وقال شكري إن بقاء السودان في قوائم الإرهاب نظرة لا تتسق مع الواقع، خاصة بعد التغيير الذي حدث في السودان.

 

ومن جانبها، قالت أسماء عبد الله، إن الاجتماعات مع الوفد المصري تمت في أجواء أخوية بحكم العلاقة الأخوية القديمة ين البدين.

 

وأضافت أنه تم الاتفاق على استمرار التعاون في كافة المجالات.

 

وقالت إن المحادثات مع الوفد المصري كانت إيجابية، معربة عن أملها في أن تسفر عن مزيد من التعاون بين البلدين.

 

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على السودان عام 1997، ورفعتها في أكتوبر 2017، لكنها أبقت عليه في قائمة الدول الراعية للإرهاب، التي أدرجته فيها سنة 1993.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية