أعلن الرئيس التشادي إدريس ديبي حالة الطوارئ في ولايتين شرق البلاد، اليوم الأحد، بعد اشتباكات عنيفة بين جماعات عرقية خلفت عشرات القتلى في وقت سابق من الشهر الحالي.

 
في حين ذكر متحدث حكومي، في بيان، أن مجلس الوزراء التشادي أعلن، اليوم الإثنين، حالة الطوارئ في ثلاثة أقاليم بسبب تدهور الوضع الأمني.
 
وقال البيان إن المجلس أعلن حالة الطوارئ في إقليم تيبتسي بغرب تشاد على الحدود مع النيجر وإقليمي سيلا ووادي في الشرق على الحدود مع السودان.
 
 وستُفرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، اعتباراً من غد الثلاثاء في المناطق المذكورة، التي قتل فيها 50 شخصاً منذ التاسع من أغسطس في اقتتال بين رعاة ماشية ومزارعين، بحسب ما قال مكتب الرئيس.
 
وصرّح ديبي أثناء رحلة إلى سيلا "من الآن فصاعداً، سننشر قوات عسكرية ستضمن أمن السكان في المنطقة"، مضيفاً "يجب أن ننزع أسلحة جميع المدنيين".
 
وتشهد مناطق شرق تشاد أعمال عنف بين رعاة الجمال الرحّل العديد منهم من عرقية زاغاوا والمزارعين من عرقية كواديان.
 
وأسهم الجفاف والنمو السكاني في تفاقم النزاع.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية