قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن محافظة الضالع تعاني أزمة مياه حادة نتيجة سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية على المصدر الوحيد للمياه في الضالع، مما تسبب في قطع إمدادات المياه عن أجزاء واسعة، وتوقف المضخات عن العمل.

وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، في تقرير عن الفترة بين يوليو وحتى 7 من أغسطس الجاري، حصلت" وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، أن الاحتياطي الوحيد للمياه في الضالع يخضع لسيطرة الحوثيين وأن العديد من مضخات المياه قد توقفت عن العمل أو تعرضت للتلف، مما أدى إلى قطع إمدادات المياه عن أجزاء من السكان.

وتعيش محافظة الضالع وضعا مأساويا بسبب معاودة ميليشيا الحوثي الهجوم على الضالع منذ مارس الماضي، وقتلت أكثر من 2000 شخص من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال، وهجرت عشرات الآلاف من الأسر، وألحقت أضرارا تدمرية بالبنى التحتية والمرافق العامة ومنازل وممتلكات المواطنين.

وكشف تقرير "الأحداث الخاصة بالنزاع المسلح"، حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، أن إجمالي عدد القتلى المبلغ عنهم في محافظة الضالع تجاوز 4000 حالة منذ عام 2015، قتل أكثر من نصفهم هذا العام 2019.

وقال تقرير المنظمة الدولية للهجرة إنه خلال الأربعة الأشهر الماضية، وصل عدد الأسر النازحة من عنف الميليشيا في محافظة الضالع إلى 5 آلاف و128 أسرة على مستوى المحافظة، ويتوزع النازحون من الضالع في أكثر من 44 مديرية في مختلف أنحاء اليمن، وباتوا في قائمة الفئات الاكثر احتياجاً، إذ فقدوا منازلهم ومصادر دخلهم.

وأشعلت ميليشيا الحوثي الانقلابية وكيل إيران في اليمن، في ديسمبر 2014، الحرب في البلاد لخدمة أجندة خارجية، وفرض مشروع طائفي سلالي عنصري على اليمنيين، ودمرت كل مقومات الحياة، وشردت ملايين اليمنيين.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية