اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم بما يحدث في اليمن من عمليات إرهابية على يد الميليشيات المنتشرة فيه سواء الحوثية أو القاعدة و"داعش" والتي ليس لها هدف في اليمن إلا خلق حالة من عدم الاستقرار .

فتحت عنوان "ثلاثي الإرهاب في اليمن" قالت صحيفة الاتحاد إن للإرهاب في اليمن ثلاث أذرع هي الحوثيون و"القاعدة" و"داعش"، حيث تتناوب في جرائمها بحق الشعب اليمني، بين قصف أو تفجير أو مفخخات، جميعها تنفذ أجندات مدفوعة من الخارج بهدف حصار اليمن وأهله، واستخدام أرضه نقطة تجمع للقتلة والمجرمين الذين يقفون ضد الشرعية والجهود العربية والدولية لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

وأضافت أن الجماعات الإرهابية الثلاث، تنطلق من أساس واحد هو التطرف والقتل وسفك الدماء، لسبب واحد، وهو خلق حالة من عدم الاستقرار لكونها تمثل بيئة خصبة لنمو مثل هذه التنظيمات الكارهة للحياة، والمدعومة والمدفوعة من جهات ودول لإثارة الفتن والطائفية في المجتمعات العربية المختلفة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في التوقيت ذاته ينفذ الحوثيون والقاعدة هجومين إرهابيين في مدينة عدن، وفي اليوم التالي يضرب إرهاب "داعش" في محافظة أبين، والضحايا جلهم ممن اختاروا طريق الحق إلى جانب وطنهم وشعبهم، ورفضوا وجود هؤلاء القتلة بين ظهرانيهم، وسيستمر أقرانهم بالذود عن بلادهم حتى القضاء على هذه العناصر الميليشياوية الإرهابية.

من جانبها قالت صحيفة البيان تحت عنوان "منبع الشر" إنه كان واضحاً منذ البداية أن مصلحة ميليشيا الحوثي الإيرانية لا تسير بالتوازي مع مصلحة اليمن وشعبه الشقيق، وهذا ما استدعى الاستجابة إلى نداء الأشقاء في البلد المنكوب، ونصرتهم من خلال التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في عملية "عاصفة الحزم"، التي سرعان ما عطفت على آلام وحاجات الشعب اليمني بعملية "إعادة الأمل" ..واليوم، في الوقت الذي تبذل فيه الجهود العربية والدولية لإحلال الأمن والاستقرار في البلد الشقيق المنكوب، تبرز ميليشيا الحوثي الإيرانية لتعيق هذه الجهود، وتضع العراقيل في طريقها.

وذكرت الصحيفة أنها لم تكتفِ بذلك، فقد ذهبت في غيها بعيداً من خلال عمليات إرهابية مدانة، تطال مقدرات اليمن، وأمل اليمنيين باستعادة الأمن والاستقرار في بلادهم ..وذلك في تأكيد جديد، أن لا مصلحة للحوثي، المتورط في خدمة الأجندة الإيرانية، والتماهي مع العبث القطري، في سلام اليمن وأمنه واستقراره.

وأشارت إلى أنه من الملحوظ أن ميليشيا الحوثي الإيرانية، التي استهدفت بالقصف عرضاً عسكرياً للمتخرجين الجدد في البريقة أودى بحياة العشرات من أفراد القوات الأمنية، لا تتحرج من إعلان مسؤوليتها عن هذه العملية الإرهابية، في إشارة إلى استقوائها بالأطراف الإقليمية، واستفادتها من الخلل الحاصل في أولويات المجتمع الدولي، الذي يتوجب أن يتنبه إلى أن ميليشيا الحوثي الإيرانية اليوم هي الأخطر من بين جماعات الإرهاب الظلامية.

واختتمت الصحيفة بالقول إنه لا مكان لميليشيا الحوثي في مستقبل المنطقة، وبالتأكيد فإنه لا مستقبل لها في اليمن، فهي منبع الشر وضالعة في صناعة الإرهاب.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية