أعلنت وزارة الدفاع البريطانية وصول سفينة حربية بريطانية ثانية إلى الخليج، لترافق ناقلات النفط والسفن الأخرى التي تمر من مضيق هرمز وحمايتها في ظل ارتفاع وتيرة التهديدات من جانب إيران.
 
وذكرت الوزارة أن المدمرة "إتش إم إس دنكان" ستنضم إلى الفرقاطة "إتش إم إس مونتروز"؛ "لدعم المرور الآمن للسفن التي ترفع علم بريطانيا" عبر مضيق هرمز.
 
وكانت "دنكان" أعلنت وهي في طريقها إلى الخليج العربي حالة التأهب القصوى بعد اكتشاف "قارب مفخخ" لذراع ايران في اليمن الحوثيين- مُسير في طريقها.
 
وذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية أن القارب الهجومي المسير المحمل بالمتفجرات كان من الممكن أن يحدث فجوة في هيكل المدمرة "إتش إم إس دنكان".
 
وأشارت إلى أن القارب الذي يعمل بالتحكم عن بعد رصدته القوات السعودية يكمن في البحر الأحمر بالقرب من مسار المدمرة "دنكان"، بينما كانت تبحر لحماية الشحن في الخليج.
 
وأوقفت إيران، الأحد الماضي، ناقلة بريطانية واقتادتها إلى المياه البحرية الإيرانية، في حادث تكرر خلال الفترة الماضية، حيث دأبت إيران وأذرعها الإرهابية المنتشرة بالمنطقة على استهداف السفن التجارية، لا سيما ناقلات النفط.
 
وتصاعدت حدة التوترات بين إيران والغرب منذ سريان العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية بالكامل في مايو/أيار الماضي بالتزامن مع الذكرى السنوية لانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية.
 
وفي أقل من شهر تتعرض حركة الملاحة الدولية في الخليج لتهديدات غير مسبوقة، حيث تعرضت 4 سفن من بينها ناقلتان سعوديتان للهجوم في 12 مايو/أيار بالخليج العربي، وحمّل مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إيران مسؤولية الهجوم، قبل أن تتعرض ناقلتان للهجوم جنوبي مضيق هرمز في 13 يونيو/حزيران، وتتهم واشنطن إيران مرة أخرى بالوقوف وراءه.
 
ولم تتوقف التهديدات الإيرانية عند استهداف حركة الملاحة الدولية فحسب، ولكنها امتدت إلى أبعد من ذلك وأسقطت إيران في 20 يونيو/حزيران طائرة استطلاع أمريكية عسكرية مسيرة في المياه الدولية بالخليج العربي، كما صوبت مدافعها تجاه ناقلة النفط البريطانية هيريتدج عند المدخل الشمالي لمضيق هرمز في 10 يوليو/تموز، قبل أن تعلن اختطاف ناقلة نفط بريطانية تسمى "ستينا إمبيرو" لدى عبورها مضيق هرمز في الـ19 من الشهر ذاته.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية