جهاد نكاح وتطهر.. فظائع الحوثيين في اغتصاب المختطفات بمعتقلاتهم
فجرت فضائح اغتصاب ميليشيا الحوثي الطائفية، للفتيات اليمنيات المختطفات في معتقلاتها السرية بصنعاء بتهم ملفقة، فجرت سخط وغضب اليمنيين في الداخل والخارج، وكشفت مدى خبث وخطورة المد الفارسي على المجتمع اليمني.
وقال ناشطون حقيقيون لـ" وكالة 2 ديسمبر" أن اغتصاب ميليشيا الحوثي للفتيات اليمنيات المختطفات في سجونها السرية على نحو مشابه لجرائم داعش في العراق ووفق ما ظهر من مسميات -نكاح الجهاد وتطهير الفتيات بالاغتصاب كأحقية دينية للحوثيين في فعل ما يشاؤون بأعراض اليمنيين- تكشف تغلغل المد والنهج الشيعي لدى ميليشيا الحوثي، الذين ينظرون للمرأة بانها خلقت للمتعة، ويُحللون لأنفسهم حق انتهاك اعراض من لم ينتمي لسلالتهم.
واضافوا، أن خطر نهج ومعتقدات ميليشيا الحوثي الايرانية لم يقتصر على تنفيذ أجندة ايران السياسية، بل يهدد اعراف وتقاليد المجتمع اليمني الذي يُتعامل مع المرأة بأنها حُرمة لا يمكن المساس بها كالضرب والاعتقال والقتل وحتى السب والشتم.
واوضحوا، أن اغتصاب عناصر ميليشيا الحوثي للفتيات في المعتقلات والسجون السرية كما برز من شهادات موثقة، يندرج في اطار ثقافتهم التي ينطلقون منها ويقاتلون عليها، فهم ينظرون للمرأة بأنها للمتعة، وعليها ان تمارس جهاد النكاح، والتطهر، وهي معتقدات في مناهجهم مازالت في دوائر مغلقة لدى الحوثيين في اليمن، وكشف الفتيات التي تم الافراج عليهن عن تعرضهن للاعتداء الجنسي وبشكل جماعي ومقزز، يظهر حقيقية معتقدات الميليشيا الحوثية المنافية للقيم والدين في واحدة من الجرائم التي لم يسبق لها في تاريخ اليمن الذي صان المرأة كعيب أسود على مدى التاريخ القديم والحديث.
واضافوا، أن الميليشيا لم تراعِ أي دين أو عُرف أو تقاليد يتسم بها المجتمع اليمني، بل انتهكت كل المحرمات وكل مُقدس لدى اليمنيين، وانتهكت القانون الدولي الانساني، والقانون الدولي لحقوق الانسان.
وكشفت احدى الفتيات التي اعتقلت في سجون سرية من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية لأكثر من 6 أشهر قبل أن يفرج عنها في شهادة لقناة اليمن اليوم بالقاهرة ، انها تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل الميليشيا الحوثية بشكل متكرر مع عشرات النساء والفتيات الأخريات المخفيات في تلك المعتقلات السرية خلال فترة احتجازها.
وقالت ان عناصر الميليشيا الحوثية كانوا يستدعونها من غرفة اعتقالها لأجل التحقيق معها في الليل، وانهم كانوا لا يحققون معها ويعتدون عليها جنسياُ وبالتناوب مع اكثر من شخص، ويمارسون ذات التصرف مع كل المعتقلات، مشيرة انها تعاني من حال نفسية مزريه ومتدهورة .
وتعرضت مئات الناشطات والحقوقيات الى سوء المعاملة من قبل ميليشيا الحوثي، تعرض بعضهن للتهديد، وحملات تشهير، وضُربن واحتُجزن انتقاما، ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها "وكالة 2 ديسمبر" تجاوز عدد النساء المعتقلات460 معتقلة تعتقلهن الميليشيا الحوثية بتهم ملفقة في الإدارة العامة للبحث الجنائي وسجون خاصة يتوزعن في فلل ومنازل تابعة لقيادات حوثية.
وتنتهك ميليشيا الحوثي كل الحرمات بحق اليمنيين واليمنيات، ويقبعن المئات من اليمنيات داخل سجون ميليشيا الحوثي، بتهم ملفقة من أجل الابتزاز المالي والسياسي والأخلاقي، واستخدمهن - كرهاً- في مهن رخيصة كالتجسس والتخابر للإيقاع بالناشطين والسياسيين والاعلامين.
وتحجم كثير من الاسر اليمنية التي اختفت بناتهن او اخواتهن في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، من الافصاح عن اختفائهن بسبب العار وتمتنع عن المتابعة او إبلاغ اقسام الشرطة والمنظمات الحقوقية.
ووفقاً لتقارير منظمات التابعة للأمم المتحدة، شهدت مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي العنصرية، زيادة في معدلات العنف ضد المرأة، وتعرضن بعض النساء اليمنيات إلى انتهاكات من قبل الميليشيا تمثلت في: الضرب والاعتقال والقتل والسب والشتم، والتسريح من وظائفهن الحكومية.
وكانت منظمة مكافحة الاتجار بالبشر اكدت في بيان نشرته في وقت سابق، أن بعض العاملين في البحث الجنائي بالعاصمة صنعاء، أكدوا أنهم يسمعوا في بعض الليالي صراخ النساء خلال التحقيق معهن، وتصل أصوات صراخهن إلى الأحياء المجاورة للبحث الجنائي في شارع العدل.
ووثقت المنضمات الحقوقية الدولية عديد من حالات الاحتجاز التعسفي والمسيء للنساء على يد ميليشيا الحوثي بصورة غير قانونية، وذلك في المقام الأول لاستخدمهن في اغراض أمنية تخدم أغراض الميليشيا الحوثية، واخريات من أجل ابتزاز اهاليهن المعارضين واذلالهم او الحصول على الأموال من أقاربهن.