يشكل اليمن بالنسبة لدولة الإمارات وللعالم العربي ركناً أساسياً من منظومة الأمن والاستقرار في المنطقة، وله أهمية استراتيجية كبيرة، دفعت الدول العربية للتكاتف والتحالف من أجل الحفاظ على وحدة هذا البلد واستقراره واستعادة الشرعية التي سلبتها ميليشيات الحوثي الإيرانية، ولمواجهة التغلغل الإيراني في هذه المنطقة المهمة للأمن العربي والدولي، وكان هذا ومازال نهج دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها على يد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي سارت عليه من بعده القيادة الرشيدة التي قدمت الدعم الكبير والمساعدات العديدة لليمن وشعبه في كافة المجالات، وحرصت دائماً على تخفيف المعاناة عن شعب اليمن الشقيق في أزمته.

 

وهذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقوله: «إن الحفاظ على أمن اليمن واستقراره ودعم شعبه الشقيق ومساندته في مختلف الظروف يعد من الثوابت الراسخة لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه»..

 

مشيراً سموه إلى ما يمثله هذا البلد الشقيق من أهمية استراتيجية بالنسبة للأمن العربي، كما أكد سموه سعي دولة الإمارات إلى أن يعم السلم على كامل التراب اليمني وعودة مؤسسات الشرعية إلى ممارسة عملها في أجواء يسودها الأمن والاستقرار، ومشدداً على أن الروابط الأخوية التاريخية بين البلدين تدفع دولة الإمارات نحو استكمال جهود ومساعي استعادة الأمن والاستقرار في اليمن.

 

هذا هو النهج الذي تتمسك به دولة الإمارات ولن تحيد عنه أبداً.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية