حذر الرئيس التنفيذي للشركة كاسبر روستد النوادي الرياضية واتحادات كرة القدم من أنها تخاطر بإثارة مشاعر النفور عند محبي الرياضة الأكثر شعبية في العالم من خلال إقامة مباريات أكثر من اللازم وحث المحطات على بث رياضات أخرى بدلا من مباريات دوري الدرجة الثانية أو الثالثة.

 

وقال روستد لصحيفة فيلت أم زونتاج إن هناك مخاطرة بأن يصاب محبو كرة القدم بالملل إذا شاهدوا الكثير من المباريات ودلل على ذلك بأنه هو شخصيا، وهو من المولعين باللعبة، فوت مشاهدة نهائي دوري الأمم الأوروبية.

 

وكرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية وربحية أيضا في العالم وتمارسها فرق في كل القارات بما يشمل القارة القطبية الجنوبية.

ودفع ذلك الجهات المعنية بالرياضة مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إلى استحداث منافسات جديدة لجذب مزيد من الرعاة والمزيد من أموال البث.

 

وقال روستد في مقابلة نشرت أمس الأحد "أنا من محبي كرة القدم.. لكن بعد أي موسم كروي طويل للغاية تصل إلى مرحلة تشعر فيها أنك بحاجة لاستراحة... سيكون من الأفضل للرياضة بث المزيد من مباريات كرة اليد ورياضة الثنائي والتنس على التلفزيون".

 

وعلى الرغم من أن رأي روستد يعبر عن رأي معجبين آخرين باللعبة إلا أن صدور مثل هذه التصريحات عنه تحديدا يكتسب أهمية خاصة بصفته رئيسا لعلامة تجارية رياضية معروفة وواحدة من أهم رعاة نوادي كرة القدم ولاعبيها.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية