مطالبات حقوقية في جنيف للضغط على المليشيا الحوثية لوقف انتهاكاتها والكشف عن خرائط الألغام
طالبت منظمات حقوق الإنسان وحقوقيون يمنيون مجلس حقوق الإنسان ،في دورته الـ 41 المنعقدة حاليا في مدينة جنيف السويسرية، بالضغط على المليشيا الحوثية المدعومة امن إيران، للكشف عن خرائط الألغام التي زرعتها في اليمن، وكذا تفعيل آليات حقيقية لوقف نزيف انتهاكاتها ضد المدنيين وحقوق الانسان.
وفي هذا السياق طالب المدير التنفيذي للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان مطهر البذيجي، المجلس بالضغط على المليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة ايرانياً للكشف عن خرائط وحقول الألغام وإيقاف عمليات زراعتها في المناطق السكنية والتعاون مع الجهات الدولية والمحلية لانتزاعها.
كما طالب البذيجي في كلمته التي القاها ،الخميس، بوضع حد لممارسات الاختطاف والاخفاء القسري التي تقوم بها المليشيا، والكشف عن المعلومات المتعلقة بمكان كافة المعتقلين والحرص على تسليم اخطارات فورية لأسرهم ومحاميهم في حالات الاعتقال وعدم تكرار تلك الممارسات.
وأشار الى الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها المليشيا الحوثية ضد المدنيين منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014م.
من جانبها استعرضت الناشطة السياسية الدكتورة وسام باسندوه في كلمتها التي ألقتها، الأربعاء، الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها الميليشيا الحوثية بحق أبناء الشعب اليمني منذ سيطرتها على العاصمة بقوة السلاح..
وطالبت مجلس حقوق الانسان مزيداً من الدعم لتفعيل آليات حقيقية يمكنها الضغط على الميليشيات الانقلابية لوقف نزيف انتهاكاتها ضد المدنيين وحقوق الانسان، ومحاسبة الجناة وعدم افلاتهم من العقاب.
وتطرقت الى ما تشهده الطفولة في اليمن من تجنيد وعمالة للأطفال تشرف عليها الميليشيا الحوثية.. لافتة الى ان ذلك تسبب بمضاعفة عمالة الأطفال بسبب تدهور الظروف المعيشية وانقطاع راتب عائل الأسرة أو فقدانه.
وقالت باسندوه "بينما كانت اليمن قد وقعت على الاتفاقيات والبروتوكلات الخاصة بمنع تجنيد الاطفال وتشغيلهم وتم اقرار رفع سن الطفولة إلى ١٨ عاما، إلا انه ومنذ الانقلاب الحوثي تشهد البلاد انتكاسة واسعة في مجال حقوق الانسان لاسيما في مجال الطفولة".