بحثت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية ألمانيا الاتحادية، الأربعاء، الأوضاع الراهنة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين التزامهم المشترك في مكافحة التطرف والإرهاب، داعيتان إلى تنفيذ اتفاق استكهولم في الحديدة، وفقا لقرارات مجلس الأمن.
 
وخلال الزيارة التي أجراها ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى برلين، بدعوة من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، استعرض الدولتين في برلين، آخر التطورات والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وتبادلا وجهات النظر حولها.
 
وقال الشيخ محمد بن زايد : "موقفنا راسخ في دعم جهود السلام العالمي وإعلاء قيم التسامح والتضامن الإنساني ونبذ التطرف والتصدي للإرهاب".
 
 
وأكد الجانبان أهمية تحقيق الأمن والاستقرار والسلام لدول المنطقة وشعوبها ومواصلة التنسيق والعمل المشترك بشأن العديد من القضايا والملفات على المستويين الإقليمي والدولي. 
 
ووافق الجانبان على حشد الجهود بشأن قضايا مكافحة الإرهاب، وتبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز التدريب الفردي وبناء القدرات في هذا الصدد. وتحقيقا لهذه الغاية، يسعى الجانبان إلى الانخراط في تعاون ملموس في مجال مكافحة الإرهاب.
 
وفي الشأن اليمني دعا البلدان إلى أهمية تنفيذ اتفاق استكهولم وفقا لقراري مجلس الأمن رقم2451 ورقم 2452، والتزامهما بتحقيق هذه الغاية، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية.
 
وفيما يتعلق بإيران، أعربت كل من دولة الإمارات وألمانيا عن قلقهما إزاء تنامي التوترات في المنطقة، وتدعوان إيران إلى "القيام بدور إيجابي والامتناع عن اتخاذ أي خطوات تصعيدية".
 
وأعربت ألمانيا عن الموقف الأوروبي/الدول الأوروبية الثلاث (E3)، الذي يفيد بأن خطة العمل الشاملة المشتركة تعتبر "جزءا رئيسا للهيكل الدولي لعدم انتشار الأسلحة النووية، وإنجازا للدبلوماسية المتعددة، وتم إقراره بإجماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من خلال القرار رقم 2231".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية