قالت مصادر دبلوماسية إن وزراء الخارجية العرب سيشاركون في اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الإسلامي، والذي سيعقد في مدينة جدّة السعودية في الـ 27 من مايو (أيار) الحالي، ومن المتوقع أن يعقد الوزراء العرب اجتماعا تشاوريا بينهم يناقش التطورات الراهنة والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية بجانب قضايا أخرى، على رأسها القضية الفلسطينية. 

 

وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية إن الأمانة عمّمت أمس الدعوة الموجهة من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز لقادة الدول العربية لعقد قمة عربية طارئة في مكة يوم الخميس الموافق 30 مايو (أيار) 2019، لبحث الاعتداءات على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات، وهجوم ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على محطتي ضخ نفطيتين في السعودية، والتداعيات الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية.

 

وأوضح المصدر أن هذا الإجراء يأتي في إطار إعمال نصّ المادة (3) من الملحق الخاص بالانعقاد الدوري لمجلس الجامعة على مستوى القمة، والذي ينصّ على أن ينعقد المجلس بصفة منتظمة، في دورة عادية مرة في السنة في شهر مارس (آذار)، وله عند الضرورة أو بروز مستجدات تتصل بسلامة الأمن القومي العربي عقد دورات غير عادية إذا تقدمت إحدى الدول الأعضاء بطلب لذلك ووافق على عقدها ثلثا الدول الأعضاء.

 

مصادر دبلوماسية بالجامعة العربية أكدت، في تصريحات خاصة، أن الأمانة العامة تنتظر ردّ الدول الأعضاء على الدعوة للقمة حتى تقوم بباقي الإجراءات لعقد القمة، والتي سيكون لها اجتماعات تحضيرية تسبقها، من اجتماعات كبار المسؤولين واجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، المتوقع عقده الأسبوع المقبل قبيل انعقاد القمة، والذى سيقوم برفع مشاريع القرارات التي يتم مناقشتها للقادة العرب لإقرارها.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية