دعت منظمة العفو الدولية الحكومة الإسرائيلية لضمان أن مجموعة (إن.إس.أو) الإسرائيلية التي ارتبط برنامجها للتجسس باختراق تطبيق واتساب واستهداف جماعات معنية بحقوق الإنسان، ستحاسب على طريقة استخدام برنامجها.

 

وقدمت المنظمة طلبا لإسرائيل لإلغاء ترخيص التصدير الخاص بالمجموعة وأبلغت رويترز أن الأمر يرجع إلى الحكومة الإسرائيلية في اتخاذ موقف أشد من تراخيص التصدير التي "تسببت في انتهاكات لحقوق الإنسان".

 

ورفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية التعقيب.

 

وقالت واتساب، وهي وحدة تابعة لشركة فيسبوك إن انتهاكا أمنيا لتطبيقها للمحادثات ربما استهدف جماعات معنية بحقوق الإنسان.

 

ووفقا لإيفا غالبيرين وهي مديرة مؤسسة إلكترونيك فرونتير لأمن الإنترنت ومقرها سان فرانسيسكو، فقد أبلغت واتساب جماعات لحقوق الإنسان إنها تعتقد أن برنامج التجسس الذي استخدم من تطوير NSO (إن.إس.أو). وقال شخص آخر مطلع على المسألة إن البرنامج خاص بالمجموعة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية