حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من احتفاظ «حزب الله» بـ«قدرات عسكرية ضخمة ومتطورة»، ودعا الحكومة والجيش اللبنانيين إلى «اتخاذ كل الإجراءات الضرورية» لمنع التنظيم المدعوم من إيران وغيره من حيازة الأسلحة، والعمل من أجل تحويله إلى «حزب سياسي مدني صرف».

 

جاء ذلك في خلاصات التقرير نصف السنوي التاسع والعشرين بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم «1559»، في ظل توقعات بأن تصدر المحكمة الخاصة بلبنان قريباً أحكاماً غيابية بشأن اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، والاغتيالات ومحاولات الاغتيال الأخرى المرتبطة بها، علماً بأن هناك قرارات اتهامية ضد مسؤولين وناشطين في «حزب الله».

 

وكشف دبلوماسيون في مجلس الأمن لـ«الشرق الأوسط» أن الولايات المتحدة «غير راضية» عن التقرير الأخير للأمين العام، الذي يعدّه له المنسق الخاص للمنظمة الدولية لدى لبنان، يان كوبيش، بشأن التقدم المحرز في تنفيذ القرار «1701» لجهة التقيد بحظر الأسلحة عن «حزب الله».

 

وأفاد دبلوماسي شارك في جلسة عقدها المجلس أخيراً، واستمع فيها إلى إحاطة من كوبيش، بأن القائم بالأعمال الأميركي الدائم جوناثان كوهين «كرر أكثر من مرة انتقاداته لطريقة تعامل التقرير، والملحق الخاص به، في شأن تطبيق حظر الأسلحة، مع المعلومات عن استمرار تدفق الأسلحة إلى (حزب الله)». وعبّر عن اعتقاده بأن «الجانب الأميركي لا يسعى إلى تغيير التفويض الممنوح لقوة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، أو تعديله، مثلما تحاول الإيحاء بعض الجهات على الساحة اللبنانية».

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية