قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، خلال الفترة من 20 يونيو 2018 حتى 20 إبريل الجاري، (174) ألف سلة غذائية متكاملة، استفاد منها أكثر من مليون (136) ألف نسمة، في (142) قرية على امتداد مدن ومناطق الساحل الغربي.

 

وأكد مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، استمرار تسيير القوافل الإغاثية والغذائية لأهالي الساحل الغربي، الذين يواجهون ظروفاً غاية في الصعوبة، نتيجة آثار الحرب، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة، في تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم وتطبيع الأوضاع في قراهم ومدنهم، عبر تنفيذ جملة من المبادرات والمشاريع والأنشطة، على مختلف الأصعدة الإنسانية والخدمية والتنموية.

 

بدورهم قال مسؤولون محليون ومواطنون في عدد من القرى والمناطق المستفيدة، أن الأوضاع في الساحل الغربي، قبل تدفق المساعدات الإماراتية، كانت كارثية جراء حرب وحصار وانتهاكات مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

 

مشيرين إلى أن الدعم والمساعدات الإغاثية والغذائية، التي قدمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، لعبت دوراً كبيراً في التخفيف من معاناة أهالي الساحل الغربي، وساهمت في استقراراهم بقراهم ومناطقهم، وفي إعادة أوضاعهم إلى سابق عهدها قبل إشعال مليشيات الحوثي للحرب في اليمن.

 

وأضافوا بأن هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، كانت وما زالت السباقة في تقديم مختلف المساعدات الإنسانية لكافة الأسر في مدن وقرى ومناطق الساحل.

 

مؤكدين بأن الـ "هيئة" تعد أول منظمة من بين كافة المنظمات المحلية والعربية والدولية، وصلت إلى الساحل الغربي، لإغاثة المواطنين، ونفذت حزمة مشاريع خدمية وتنموية ضرورية ظلوا محرومين منها لعقود من الزمن.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية