استشهد فلسطيني، برصاص الاحتلال، اليوم السبت، وأصيب عشرات المتظاهرين إثر محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفريق عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين تدفقوا بعد ظهر اليوم في مظاهرات هادرة على الحدود الشرقية لقطاع غزة .

 

وتدفق عشرات الآلاف الفلسطينيين بعد ظهر اليوم السبت إلى مخيمات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة إحياء ليوم الأرض الفلسطيني واحتفالا بذكرى مسيرات العودة وسط قمع قوات الاحتلال.

 

وحاولت عناصر حفظ النظام والأمن منع المتظاهرين من التقدم نحو السياج الإسرائيلي الفاصل شرق مدن القطاع بيد أن المئات من الشبان تمكنوا من اجتيازه والتقدم نحو جنود الاحتلال المتمركزين خلف السياج.

 

وذكرت مصادر فلسطينية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي تجاه المتظاهرين ووابلا كثيفا من قنابل الغاز المسيل للدموع في مخيمات العودة برفح وخان يونس والبريج وغزة وجباليا ما أسفر عن إصابة نحو 40 فلسطينيا.

 

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان أولي تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، استشهاد أحد المتظاهرين، مشيراً إلى أن 99 فلسطينيا أصيبوا بينهم 10 نتيجة تعرضهم للرصاص الحي.

 

 وبحسب المصادر، اتسعت رقعة المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال، خصوصا في خان يونس والبريج وجباليا.

 

في المقابل، أطلق متظاهرون فلسطينيون عددا كبيرا من البالونات الحارقة تجاه قوات الاحتلال والمستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لحدود القطاع.

 

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إن 20 ألف فلسطيني تجمعوا اليوم في عدد من المواقع بالقرب من حدود قطاع غزة.

 

وزعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن فلسطينيين ألقوا الحجارة وأضرموا النيران في إطارات السيارات "وفي عدد من الحوادث تم إلقاء العبوات اليدوية".

 

وأقر جيش الاحتلال بأن "معظم المتظاهرين كانوا في منطقة المعسكرات عمق المنطقة" قرب الحدود.

 

وكانت جهود حثيثة بذلت في الأيام القليلة الماضية لمنع تدحرج الأحداث قرب حدود قطاع غزة إلى عملية عسكرية إسرائيلية ضد قطاع غزة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية