عرقلت المليشيات الحوثية اجتماعا هاما للجنة تنسيق إعادة الانتشار كان مقررا عقده صباح اليوم الجمعة في المناطق المحررة داخل مدينة الحديدة برئاسة كبير مراقبي الأمم المتحدة الجنرال مايكل لوليسغارد.

 

وأفاد مندوب "وكالة 2 ديسمبر" أن الفريق الحكومي ومعه ضباط الارتباط المعنيين بالتنفيذ كانوا حاضرين في الوقت والمكان المحددين مسبقا لعقد الاجتماع الذي كان من المقرر خلاله وضع اللمسات الفنية الأخيرة لإعادة الانتشار وفق الخطة الجديدة المقدمة من قبل المبعوث الأممي غريفيث.

 

وأضاف أن الفريق الحكومي فوجئ باتصال من رئيس لجنة الرقابة الأممية لوليسغارد طالبا التأجيل ويسأل عما إذا كان هناك اشتباكات بالفعل في خطوط التماس حسبما أبلغه الطرف الآخر (المليشيات الحوثية) وهو مالم يكن حاصلا على الإطلاق.

 

ولفت إلى أن الفريق الحكومي نزل إلى خطوط التماس ولم يكن فيها أية اشتباكات.

 

ووفق مصدر في الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية حراس الجمهورية، فإن المليشيات الحوثية كانت كثفت خروقاتها الساعات الأولى من الفجر، وأطلقت النار بكثافة صوب الأحياء السكنية المحررة دون رد من قبل المقاومة المشتركة التزاما منها باتفاق وقف إطلاق النار، وإدراكا بأن تكثيف الخروقات من قبل المليشيات قبل ساعات من موعد الاجتماع يستهدف منع رئيس اللجنة من الحضور.

 

يشار إلى أن هذه الأساليب سبق وأن استخدمتها المليشيات الحوثية مع رئيس اللجنة الأممية السابق الجنرال باتريك كاميرت.

 

وفيما كان الفريق الحكومي قد أعلن موافقته على الخطة الجديدة التي تسلمها من المبعوث الأممي منتصف الأسبوع الفائت مع تحفظات على بعض التفاصيل الفنية كثفت المليشيات الحوثية خروقاتها وتصاعدت حدتها بعد كلمة زعيم العصابة عبد الملك الحوثي، الأخيرة، والتي تضمنت رفضا صريحا لتنفيذ اتفاق السويد.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية