بحثت دراسة حديثة في الفوارق الصحية، بين من يستيقظون من النوم مبكرا وأولئك الذين يستيقظون متأخرا، أسفرت عن نتائج قد تكون محبطة للمجموعة الثانية.

وتوصلت الدراسة إلى أن من يعتادون السهر طويلا، ومن ثم يستيقظون متأخرا، يعانون مخاطر الإصابة بأمراض مثل الموت المبكر، والاضطرابات النفسية وأمراض الجهاز التنفسي، وهو ما يدعم نتائج دراسات سابقة، أشارت إلى أن معتادي السهر أكثر عرضة لاعتلال الصحة.

وأضافت الدراسة أن من يعاني صعوبة من أجل النوم ولا يستطيعون الاستيقاظ إلا بعد ساعات طويلا من النوم هي علامة على اضطراب في الساعات البيولوجية، وكل ما زاد الاطراب زادت المشاكل الصحيفة، مثل مخاطر أمراض القلب ومشاكل التمثيل الغذائي.

ويقول خبراء إن الاستيقاظ مبكرا من غير المرجح أن يتغلب على ميولك الوراثية، وإنما بدلا من ذلك، سوف يعمق من حرمانك من النوم، الذي تعاني منه طوال أيام العمل.

ويقول راسل فوستر، رئيس مختبر نوفيلد لطب العيون ومعهد النوم والعلوم العصبية، إنه إذا أرغمت شخصا يستيقظ مبكرا على أن يعمل حتى وقت متأخر من الليل، فإنه أيضا سيواجه مشاكل صحية.

وبدلا من ذلك، فإن الطريقة الأفضل لمعتادي السهر أن يعالجوا الساعة البيولوجية لأجسادهم، ليصبحوا مثل عصافير الصباح عبر تغيير عاداتهم حين يتعرضون لمزيد من الضوء.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية