فر عدد من عناصر مليشيات الحوثي الإرهابية، اليوم السبت 12 مايو 2018، من جبهة الكدحة غربي مدينة تعز، وسط تهاوي جبهة المليشيا عقب سيطرة قوات المقاومة المشتركة على مديريات الساحل الغربي وقطع خطوط الإمداد عنها.

 


وجاء فرار عناصر المليشيا من الكدحه بعد سيطرة المقاومة المشتركة على مديريات موزع والوازعية وقطع خطوط امداد الكدحه التي تأتي عبر المديريتين.



وتوجهت عناصر المليشيا نحو مناطق قريبة من بني بكاري في جبل حبشي ليتسنى لها مواصلة فرارها إلى الرمادة ومنها إلى الستين ومدينة القاعدة في محافظة إب حال وصول المقاومة إلى مناطق الكمب وتحرير شمير مقبنة أخر مديريات الساحل الغربي لتعز والتي تستعد فيها المليشيات للرحيل.
 


وقالت مصادر محليه في الكدحه لـ "وكالة 2 ديسمبر الإخبارية"، إن قيادات العناصر المتحوثه من أبناء مناطق الكدحه وما جاورها تواصلت مع قيادات عسكرية في اللواء 35 مدرع وعرضت استسلامها مقابل ضمان عدم تعرضها للأذى وتسليم الجبهة .
 


وأضافت المصادر أن عددا كبيرا من المتحوثين سلموا أنفسهم عبر قيادي بارز في المقاومة الشعبية من أبناء منطقة السحيحه في حين فرت عناصر المليشيا إلى جبل حبشي وتركوا المعافر.

 

وبحسب سكان محليين، عثر على بطائق شخصية لعناصر مليشيات الحوثي فارين من جبهة الكدحة ألقوا بمقتنياتهم الشخصية أثناء فرارهم خوفا من تعرضهم للتفتيش في مناطق سيطرة القوات الحكومية، الأمر الذي دفع القوات الحكومية إلى تشديد الإجراءات الأمنية في خط البيرين بمنطقة الكدحة.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية